واشنطن (الزمان التركية) – أطلق تطبيق واتساب مؤخرًا جروب هو الأول من نوعه حمل اسم “تعدد النساء”.
أنشأ التطبيق ثمانية من المأذونين بهدف خفض نسبة الأرامل والعوانس والمطلقات، وتحفيز الشباب على الزواج، والمتزوجين على التعدد.
وتعد فكرة جروب الواتساب نواة لمواجهة ارتفاع نسبة الطلاق في مكة، والسعي إلى التسهيل على الشباب الراغبين في التعدد، وتمكينهم من إيجاد شريكة حياتهم. وبالفعل أثمر التكتل عن جمع بيانات ومواصفات 900 امرأة ما بين بكر وأرملة ومطلقة؛ حيث أعدت قائمة تحتوي على معلومات الراغبات في الزواج واشتراطاتهن.
وأظهرت أرقام وبيانات قائمة الجروب اكتفاء بعض السيدات بجنسياتهن وألقاب قبيلتهن؛ إذ ضمت القائمة سعوديات وجنسيات أخرى ما بين يمنيات ومغربيات وسوريات وفلسطينيات ومصريات ونيجيريات وبنغاليات وصينيات وباكستانيات وأخريات دون تحديد للجنسية.
وبينت القائمة أن أكبر الراغبات في الزواج 55 عامًا، وأصغرهن 18 عامًا، في حين تراوحت أطوالهن ما بين 177 و140 سنتيمترًا، وأوزانهن بين 98 و45 كيلوجرامًا.
أما في الشروط فكانت هناك غرائب؛ إذ طلبت إحداهن مؤخر صداق 60 ألف ريال، وأعلاهن مهرًا اشترطت 45 ألف ريال، وأخرى مهرها أن يكون المتقدم حافظًا للقرآن.
وتراوحت مؤهلات النساء العلمية بين الماجستير والثانوية العامة. وضمت القائمة دكتورة بإحدى الجامعات، إضافة إلى وجود أميات وغالبيتهن لا يمانعن التعدد؛ حيث إن أكبر عدد للأبناء لدى إحداهن وصل إلى ثمانية.
وتختتم كل قائمة لمواصفات الراغبات في الزواج باسم المأذون الذي تم دخول القائمة عن طريقه؛ حيث يتصل الراغب في الزواج على المأذون لإيصاله بولي أمر صاحبة الطلب للتواصل معه والتنسيق، دون تخصيص مبلغ مالي، بخلاف ما يحدث عبر الخاطّبات اللاتي يشترطن مبالغ معينة للتوفيق بين رأسين في الحلال.