أنقرة (الزمان التركية): عقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره الليتواني ليناس ينكفيتشيوز أعلن فيه أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الهدف الرئيسي لتنظيم داعش الإرهابي وأن تركيا قطعت الطريق على المصادر الإرهابية الأجنبية للتنظيم.
وأضاف جاويش أوغلو أن تركيا وأردوغان لعبا دورا في قتل الأيدولوجية الداعشية مما تسبب في وضع التنظيم الإرهابي الرئيس التركي وتركيا على رأس قائمة أهدافه.
يُذكر أن الرئيس التركي صرّح بأن منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب مساء السبت يبلغ من العمر 12-14 عاما، مؤكدا أن الدلائل الأولية تشير إلى تورط تنظيم داعش الإرهابي في الهجوم.
وفي تعليق لهم على هجوم غازي عنتاب أوضح الخبراء السياسيون أنه لا يتم التصدي للتنظيم الإرهابي داخل تركيا بالقدر الكافي وأن عناصر التنظيم تنفّذ هجمات إرهابية داخل تركيا بكل سهولة، لافتين إلى مصرع عشرات من الأبرياء خلال الهجمات التي شهدتها تركيا هذا العام.
وتناولت شبكات التواصل الاجتماعي لقطات تظهر أنصار التنظيم الإرهابي يحتفلون بهجمات باريس الإرهابية في شوارع غازي عنتاب وسط تساؤلات حول دور السلطات التركية من كل هذا.
واعتبر كثير من رواد الإعلام الاجتماعي تصريحات الوزير التركي حول الرئيس أردوغان من قبيل المسخرة في الوقت الذي توجه كثير من دول العالم أصابع الاتهام إليه بشأن توظيفه تنظيم داعش كأداة في سياساته الداخلية والخارجية.