أنقرة (الزمان التركية): علق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على مطالبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للاتحاد الأوروبي باصدار قراره النهائي بشأن مفاوضات انضمام تركيا بأنها ليست الدعوة الأولى التي يطالب فيها أردوغان الاتحاد الأوروبي بذلك.
وقال جاويشاوغلو للصحفيين في أنقرة إن الرئيس أردوغان طالب الاتحاد الأوربي بإعلان موقف صريح حول انضمام تركيا للإتحاد عقب توجيه الاتحاد مجموعة من الاتهامات للسلطات التركية عقب الانقلاب الفاشل.
وقال جاووش أوغلو إنه عقب المحاولة الانقلابية صدرت تصريحات تطالب بوقف مفاوضات العضوية ونحن أيضا طالبناهم بإتخاد قرار في هذا الصدد. مضيفا:” إن كنتم تريدون إيقافهما فلتوقفوها. فعلاقتنا لن تتقدم طالما أنهم يروننا من الدرجة الثانية”.
وتطرق جاويش أوغلو إلى العلاقات مع روسيا بقوله: “علاقتنا مع روسيا لم تعد بعد إلى ما كانت عليه قبل حادثة إسقاط المقاتلة الروسية. ونحن عازمون على تطوير علاقتنا أكثر مما كانت عليه قبل واقعة سقوط الطائرة. قد تختلف وجهات نظرنا في بعض القضايا لكننا نتحاور. شكلنا فيما بيننا آلية جديدة بشان سوريا ونحن نشارك روسيا وجهات نظرنا ومعلوماتنا. فهناك إرادة مشتركة لتطوير العلاقات”.
وأكد جاويش أوغلو أن علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي ليست بديلا لعلاقاتها مع روسيا.
يُذكر أن أردوغان انتقد الاتحاد الأوروبي في كلمته خلال مؤتمر الأعمال الدولي العشرين الذي عقدته جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأحرار في مدينة إسطنبول اليوم الأربعاء، حيث قال: “بكل وقاحة وبدون أن يكلّوا أو يملّوا يقولون إنه لا بد من إعادة النظر في مفاوضات عضوية تركيا في الاتحاد. تأخرتم! أعيدوا النظر فيها على الفور لكن لا تكتفوا بإعادة النظر فقط بل عليكم أن تصدروا قرارا نهائيا”.