أنقرة (الزمان التركية): بات وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكي حديث الساعة في تركيا عقب تأنيبه سيدة التقت به في البرلمان وطالبته بفرصة عمل لنجلتها بقوله “أنا أيضًا أريد عملاً”.
وتناولت كاتبة صحيفة جمهوريت التركية جيدام توكر ادعاءً غريبًا في مقالها اليوم، حيث روت توكر الواقعة التي حدثت داخل البرلمان قائلة: “وقعت الحادثة في التاسع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم في تمام الساعة 12:50 في ممر الصالة الشرفية بالبرلمان. حيث أنهى رئيس الوزراء بن علي يلدرم كلمته في اجتماع مجموعة نواب حزب العدالة والتنمية الحكام وأخذ أعضاء الحزب في الانصراف، بينهم وزير الاقتصاد نهاد زيبكجي. وكان زيبكجي صاحب عبارة “الدولار لن يزيد إن تم إقرار النظام الرئاسي” والوفد المرافق له يخترقون الحشود ويتقدمون، لتقترب منه أخيرًا سيدة في منتصف العمر عند مدخل الممر، مما دفع الحرس المرافق لزيبكجي إلى الوقوف والنظر إليها. قالت السيدة وهي تشعر بشيء من الخجل: “أريد فرصة عمل لنجلتي”. بعدها رفع زيبكجي صوته قائلاً: “أنا أيضًا أريد عملاً”. ودّعم عباراته هذه التي قالها ملتفا إلى الخلف ملوحًا بيده التي رفعها في الهواء. وتعني هذه اليد عبارة ” فلتصحبك السلامة” التي تُقال لشخص غير مرغوب فيه. ظلت السيدة تنظر خلف الوزير والصدمة والعجز باديان على وجهها”، على حد زعمها.
“هل جرؤت أن تقول هذه الكلمات للسيدة العاجزة أمام الكاميرات؟”
هذا وذكرت توكر أنها شهدت هذه الواقعة برفقة صحفيين آخرين قائلة: “دعوني أذكركم بأن زيبكجي كان رجل أعمال يمتلك مصانع تُشغِّل آلاف العمال قبل أن يدخل المجال السياسي. ثم دعوني أساله هل كنت لتقول هذه العبارات للسيدة العاجزة أمام الكاميرات؟”، على حد تعبيرها.