أنقرة (الزمان التركية) – تمر تركيا حاليا بأحد أخطر عصورها على مدار التاريخ حسب ما تراه المعارضة التركية، في الوقت الذي اكتملت فيه الجولة الأول من التصويت على دستور الرئاسة التي تمنح للرئيس أردوغان صلاحيات واسعة والذي اتفق عليه كل من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية وطُرح على البرلمان على أن تبدأ الجول الثانية يوم غد الأربعاء.
في تلك الأثناء انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة “سنقف ضد النظام الرئاسي” رفضا لتغيير الدستور المقترح من قبل حزب العدالة والتنمية الحكام وحظت الحملة بمشاركات من كافة أرجاء تركيا.
وانطلقت الحملة بدعوات من العديد من النقابات ومنظمات المجتمع المدني لتحظي بمشاركات من كافة أرجاء الشعب التركي.
ففي السادس عشر من الشهر الجاري وفي تمام الساعة 16:00 بتوقيت تركيا نظمت عدد من النقابات ومنظمات المجتمع المدني وقفات احتجاجية أعلنوا خلالها رفضهم لمقترح التعديل الدستوري الذي يُطالب بانتقال تركيا إلى نظام الرئاسة والتي تصفها المعارضة بأنها نظام السلطنة.
وأعلن نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض ورؤساء المنظمات دعمهم للحملة في شوارع العاصمة أنقرة ومدن مختلة في أنحاء تركيا، كما نشر المواطنون المشاركون في الحملة صورا وفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم سنقف (#AyağaKalkıyoruz ).
هذا وأعلن أن الحملة ستستمر اليوم في تمام الساعة 17:00 وغدا في تمام الساعة 18:00 بتوقيت تركيا.