لندن (الزمان التركية) أظهر استطلاع رأي لـ”رويترز إبسوس” أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون حافظت على تفوقها بخمس نقاط على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وأوضح الاستطلاع الذي نشرت نتائجه أمس الاثنين أن كلينتون لم تتراجع إلا بقدر طفيف بعد أن قال مكتب التحقيقات الفيدرالي المريكي الأسبوع الماضي، إنه يراجع رسائل بريد إلكتروني جديدة في إطار تحقيق يجريه بشأن وزيرة الخارجية السابقة.
وأشار الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر الماضي، إلى أن نحو 44 بالمئة من الناخبين المحتملين قالوا إنهم سيؤيدون كلينتون بينما قال 39 بالمئة إنهم سيؤيدون ترامب.
وتفوقت كلينتون على ترامب بست نقاط في استطلاع الرأي التراكمي لخمسة أيام الذي نشر يوم الخميس الماضي.
وكشفت استطلاعات أخرى للرأي تراجعا حادا لكلينتون. ويظهر استطلاع ريـال كلير بوليتيكس الذي يأخذ متوسط نتائج معظم الاستطلاعات الرئيسية أن تفوق كلينتون تراجع من 4.6 نقطة يوم الجمعة إلى 2.5 نقطة يوم الاثنين.
وقال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في خطاب أرسل للكونجرس وأعلن عنه يوم الجمعة الماضي إن مكتب التحقيقات يفحص رسائل بريد إلكتروني جديدة قد تكون مرتبطة بكلينتون التي أجرى المكتب تحقيقا بشأن استخدامها لخادم خاص وكيف عالجت معلومات سرية عندما كانت وزيرة للخارجية.
ولم يكشف مكتب التحقيقات للجمهور الكثير بشأن رسائل البريد الإلكتروني الجديدة التي يجري التحقيق بشأنها عدا أنه جرى اكتشافها أثناء تحقيق آخر.
وفي استطلاع منفصل شمل مرشحي أحزاب أخرى أيد 43 بالمئة كلينتون بينما أيد 37 بالمئة ترامب وأيد ستة بالمئة جاري جونسون من حزب التحرريين فيما أيد واحد بالمئة جيل شتاين مرشح حزب الخضر.
ويحدد استطلاع الرأي الناخبين المحتملين وفقا لعدد من العوامل من بينها تاريخ التصويت وحالة التسجيل والنية المعلنة للتصويت.
ويفترض أن 60 بالمئة من الأمريكيين الذين يحق لهم التصويت سيدلون بأصواتهم. وستختلف نتيجة انتخابات عام 2016 بدرجة كبيرة اعتمادا على عدد الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم بالفعل.
وتفيد أحدث استطلاعات للرأي بأن كلينتون تتفوق في الوقت الحالي على ترامب في حالتي الإقبال الكبير والإقبال المتدني على التصويت. وتفوقها سيكون في حدود خمس نقاط إذا شارك 55 بالمئة من الناخبين المؤهلين وسيرتفع إلى ست نقاط إذا أدلى 70 بالمئة من الأمريكيين بأصواتهم.
وأجري استطلاع رويترز إبسوس من خلال الإنترنت باللغة الإنجليزية في 50 ولاية. وشمل 1264 شخصا ممن اعتبروا من الناخبين المحتملين بافتراض أن 60 بالمئة ممن يحق لهم التصويت سيشاركون.
وهامش الخطأ بنسبة ثلاثة بالمئة.
https://youtu.be/pOf2jfxBZ8I