أنقرة (الزمان التركية): تبنّت منظمة صقور حرية كردستان التابعة لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية هجوم قيصري الذي وقع السبت الماضي في وسط تركيا وأسفر عن مقتل 14 جنديا بالجيش التركي وإصابة 55 آخرين.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الرسمي إن لواء قوات الكوماندوز المرابط في قيصري والذي ينفذ عمليات قتالية بالجبال كان في الصفوف الأولى في حرب الإبادة الموجهة ضد الشعب الكردي منذ سنوات، وأسال دماء الآلاف من الأكراد، الأمر الذي دفع فريق انتقام الشهيد شيرفان أندوك لاستهداف هذه القوة خصيصًا وتنفيذ الهجوم الناجح الذي خلّف عشرات القتلى والجرحى”.
وهددت منظمة صقور حرية كردستان بالانتقام من كل من أسمتهم بـ “القتلة المتورطين في الأعمال الوحشية التي تشهدها المناطق الكردية”، وأنها ستتوجه لتصعيد الحرب ضد “فاشية الدولة التركية التي تسعى لإخافة الأكراد من خلال تهديد الإبادة الجماعية.
يُذكر أن منظمة صقور حرية كردستان تبنت أيضا الهجوم المزدوج أمام إستاد نادي بشكتاش في العاشر من الشهر الجاري والذي أوقع 44 قتيلا منهم 37 شرطيا و149 مصابا، لتنفذ بعدها بأسبوع هجوم قيصري.
كما سبق أن تبنت المنظمة تفجير موقف سيارات أضنة في الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري، والذي خلف قتيلين و33 جريحًا وتفجير ديار بكر في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني، وراح ضحيته شرطيان وثمانية مدنيين. كما تبنت أيضا التفجير الذي وقع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول بالقرب من مركز شرطة 75 بحي يني بوسنة في مدينة إسطنبول وتسبب في إصابة عشرة أشخاص، والتفجير الذي وقع السابع من يونيو/ حزيران في حي فزنجيلار بمدينة إسطنبول أيضًا، وراح ضحيته 12 شخصًا، بينهم ستة من عناصر الشرطة، بالإضافة إلى التفجير الانتحاري الذي شهدته مدينة بورصة في السابع والعشرين من أبريل/ نيسان، وأدى إلى إصابة 23 شخصًا وهجوم أنقرة في الثالث عشر من مارس /آذار الذي أسفر عن مقتل 37 مدنيًّا.