أنقرة (الزمان التركية) – قضت محكمة تركية بحبس الصحفية نور أنر والتي تعمل لدى صحيفة “يني آسيا” المعروفة باتجاهها الإسلامي، وذلك في إطار تحقيقات حركة الخدمة، وبحجة استخدام تطبيق بايلوك، فيما انتقدت الصحيفة القرار واعتبرته أحدث مثال على الظلم المتصاعد خلال فترة الطوارئ.
وكانت السلطات التركية قد داهمت منزل أنر في منتصف الليل وقامت باعتقالها على خلفية بلاغ، لتمتثل أمام الدائرة الرابعة لمحكمة الصلح والجزاء التابعة لمحكمة شاغلايان، والتي قضت بحبسها، وإرسالها إلى سجن بكركوي المغلق للنساء.
بيان من صحيفة “يني آسيا”
من جانبها، أصدرت صحيفة “يني آسيا” بيانا صحفيا بشأن الحادث نشرته في صحفتها الأولى قالت فيه إن”مداهمة منزل رفيقتنا التي لا تعمل سوى في الصحافة بمنتصف الليل واعتقالها، ومن ثم حبسها هو أحدث مثال على الظلم المتصاعد خلال فترة الطوارئ، ننتظر تصحيح هذا القرار الذي قضى تماما على مصداقية المتحدثين باسم السلطات التركية الذين يحاولون تجنب الأسئلة عن هذا المسار في الداخل والخارج بزعم أن كل شيء يتم في إطار القانون، و إلا سنأخذ على عاتقنا مهمة تذكيرهم بأنهم لن يستطيعوا أن ينجوا من مسؤولية هذه الكارثة أمام الشعب والتاريخ والإنسانية”.