أنقرة (الزمان التركية) – أعلنت جمعية شركات السياحة الروسية أن عام 2016 كان الأسوأ على قطاع السياحة في تركيا، مشيرين إلى أن مدن أنطاليا وبودروم وإسطنبول كانت الأكثر خسارة.
وتعكس بيانات بلدية أنطاليا تراجع أعداد السياح الزائرين للمدينة خلال العام المنصرم إلى ما قبل عام 2004، بحسب ما ذكره موقع Gazeta.ru. ، إذ استقبلت المدينة خلال العام الماضي 6 ملايين سائح، ما يعني تراجع أعداد السياح بنسبة 43 في المائة مقارنة بعام 2015.
ويُعتقد أن سبب تراجع أعداد السياح يعود إلى المخاطر الأمنية والأزمة التي شهدتها العلاقات التركية الروسية بعد إسقاط الطائرة الروسية في العام الماضي من قبل تركيا بحجة اختراقها للأجواء التركية.
وكانت مدينة أنطاليا استقبلت خلال العام الماضي 500 ألف سائح روسي، بينما بلغ عدد السياح الروس في عام 2015 سبعة أضعاف هذا الرقم.
أما مدينة بودروم فعانت من خسارة في أعداد السياح الأجانب خلال العام الماضي بلغت 43.5 في المائة، ففي عام 2015 استقبلت المدينة 797 ألف سائح، بينما تقلّص هذا الرقم خلال العام الماضي إلى 453 ألف سائح.
وكانت أكبر خسائر المدينة في السوق الروسي، إذ استقبلت المدينة 4 آلاف سائح روسي فقط ما يعني تراجعا بنسبة 90 في المائة.
مدينة إسطنبول أيضا شهدت أكبر تراجع في أعداد السياح منذ 14 عاما، حيث استقبلت المدينة 9.2 مليون سائح ما يعني تراجعا بنسبة 26 في المائة عن عام 2015.
وتراجعت أعداد السياح الأمريكان بنسبة 43.2 في المائة بينما تراجعت أعداد السياح الروس بنسبة 39.2 في المائة.