القاهرة (زمان التركية)ــ أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم “الأربعاء”، أن الحكومة المصرية ليست طرفًا في الصفقة التي جرى توقيعها مؤخرًا بشأن استيراد إحدى الشركات الخاصة كميات من الغاز الطبيعي من إسرائيل، وهي الصفقة التي أحدثت جدلاً كبيرًا، معبرًا عن سعادته لإهتمام المصريين بمصلحة بلادهم.
جائت تلك التصريحات خلال افتتاح أول مركز لخدمات المستثمرين بمقر وزارة الاستثمار بالقاهرة.
وأبدى الرئيس المصري سعادته بما أبداه الشعب المصري من اهتمام وحرص على بلدهم ومقدراتها فيما يتعلق بموضوع تجارة وتداول الغاز في منطقة شرق المتوسط، مؤكدًا أنه “ليس هناك ما نخفيه”.
وقال السيسي بحسب صحيفة (المصري اليوم): “أرغب في أن أتحدث في موضوع حاز على اهتمام كبير من جانب الشعب المصري خلال اليومين الماضيين وهو موضوع الغاز، وأنا سعيد جدًا باهتمام وحرص المصريين على بلدهم ولكن أرغب في توضيح أن الأمر يتطلب ضرورة أن تلموا بكافة عناصر الموضوع”.
وأكد أن مصر، ليست طرفًا في مشروع استيراد الغاز من إسرائيل، وأنه أمر يخص القطاع الخاص، وأوضح قائلاً: “ليس لدينا ما نخفيه أو نداريه”.
اعتبر السيسي إن بلاده وضعت قدمها على بداية الطريق لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة في المنطقة.
ووقع الشركاء في حقلي تمار ولوثيان البحريين الإسرائيليين للغاز يوم الاثنين عدة اتفاقات مع شركة دولفينوس المصرية الخاصة لتصدير ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي الإسرائيلي على مدى عشر سنوات.
وكان الرئيس السيسي شهد نهاية يناير/ كانون الماضي الاحتفال بدء الإنتاج من حقل ظهر العملاق للغاز الطبيعي، أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط.