(زمان التركية)ــ هاجمت صحيفة “الشرق” الإيرانية المقربة من الرئيس الإيراني حسن الروحاني، الأربعاء، تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، بسبب معركة “عفرين”، مشيرة الى ان الجيش التركي يستخدم الغازات السامة كما كان يفعل صدام حسين.
ونشرت مقالاً على صفحتها الأولى للكاتب الإيراني، صالح نيكبخت، قال فيه إن “أردوغان يرى أن حكومته تمثل امتدادًا لخلافة الدولة العثمانية، وقد سجل تاريخ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية وحروب إيران والعثمانيين، إرثًا فظيعًا من الخلافة العثمانية وسلوك جيشها مع شعوب الدول التي كانت تحتلها، ويخاف العالم من تكرار هذا التاريخ العثماني”.
وأضاف الكاتب: “تركيا صاحبة ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، هاجمت مدينة عفرين عن طريق استخدام مسلحي المعارضة السورية المقربين من القاعدة، وأرسلت معتقلي تنظيمي داعش والقاعدة في سجونها، للمشاركة بالحرب ضد الأكراد في عفرين”.
ووصفت الصحيفة الرئيس التركي بالديكتاتور، بالقول إن “أردوغان الذي كان في السنوات العشر الماضية يحكم تركيا من خلال قمع خصومه وتقييد الحريات الديمقراطية، كان من الصعب عليه أن يعلن للشعب التركي أن الحرب قد تستغرق شهورًا، فالهزائم العسكرية والسياسية لا تدفع الديكتاتوريين للتفكير في اتخاذ نهج جديد، ويتطلعون دائمًا إلى النصر بالقوة العسكرية”.
وشبهت الصحيفة ما يحدث في عفرين بحادثة كربلاء التاريخية، حيث نقلت عن أحد العلويين في عفرين قوله إنه “بالحرب الحالية بدأت كربلاء جديدة، حيث استخدمت تركيا القنابل العنقودية والنابالم في المناطق التي تزعم أنها أماكن تجمع المليشيات الكردية، وقصفت الأسبوع الماضي مناطق سكنية في عفرين بقنابل غاز الكلور”.
واتهمت الشرق الإيرانية، المسؤولين الأتراك بأنهم كـ”الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، سيرفضون اتهام استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وفي سياق متصل هاجمت صحيفة يني عقد المقربة من الحكومة التركية بسبب هذا المقال وقالت الصحيفة إن العجم أصابهم الجنون.
وأضافت الصحيفة أن إيران تعارض منذ البداية دخول القوات التركية إلى عفرين مشيرة إلى أن إيران التي تتغضى الطرف عن جرائم النظام الأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا وقتل آلاف المدنيين يهاجم الآن تركيا بالأكاذيب.