أنقرة (زمان التركية) – أعلنت رئيسة حزب الخير التركي ميرال أكشينار، الرمز السياسي الجديد في تركيا والملقبة بالمرأة الحديدية، أنها على أهبة الاستعداد لمواجهة أردوغان.
وأضافت أكشينار أن المواطنين في تركيا يرون أنها هي وحدها من تتغلب على أردوغان.
وفي حديثها مع صحيفة سوزجو تناولت أكشينار العملية العسكرية التي تنفذها تركيا في منطقة عفرين شمال سوريا، حيث أفادت أن تركيا ما كانت لتبلغ هذه المرحلة إن اتبعت سياسة صحيحة تجاه الأزمة السورية، ولو أنها تمكنت من التفاوض مع سوريا والسلطات العراقية.
وذكرت أكشينار أن عملية عفرين انطلقت على خلفية أسباب صائبة مؤكدة أنهم يدعمون القضاء على الإرهاب خارج الحدود التركية غير أنهم يعارضون استغلال الحكومة التركية العملية العسكرية لتحقيق مكاسب سياسية في الداخل.
وفي تعليق منها على العملية العسكرية المحتملة في منبج تساءلت أكشينار ما إن كانت تركيا حليفة للولايات المتحدة أم عدوة لها قائلاً: “لا يستطيع أردوغان الإجابة على هذا السؤال، لكن من الظاهر أننا حلفاء. إن هذه أمور بعيدة عن الجدية ولإنها تقلل من شأن تركيا”.
وفي إشارة منها إلى تحالف حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية بشأن الانتخابات المقبلة أوضحت أكشينار أن هذا التحالف يقضي على مزاعم رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان بأن حزبه “قوة كبيرة”.
وأشارت أكشينار إلى أن أردوغان يحكم البلاد وكأنها بيت أبيه، إذ أنه يحب من يشاء ويكره ويعاقب من يشاء. هذا وأفادت أكشينار أن الناخب التركي بدأ يبتعد من حزب أردوغان بسبب سلطويه وأن حزب الشعب الجمهوري المعارض لا يستطيع جذب هؤلاء الناخبين المبتعدين عن حزب أردوغان إلى حزبه بل إنهم سيميلون إلى حزبها هي.
وأوضحت أكشينار أن أردوغان يلقي خطابات قومية في مستوى السباب الغليظة، مفيدةً أن هذا الأسلوب لم تشهده السياسة في تركيا من قبل.