إسطنبول (زمان التركية) – كشفت الشرطة التركية أن طالبات تتراوح أعمارهن بين 14 و17 عاما من ساكني دار الأيتام كن يتعرضن للاغتصاب تحت تهديد بالسلاح في مزرعة دواجن في منطقة كاييش داغي بمدينة إسطنبول.
واعتقلت الشرطة مالك المزرعة وشخصًا آخر بتهمة اغتصاب الأطفال بالقوة.
وقام فريق من رجال شرطة بشعبة الأطفال بتعليمات من مدير أمن إسطنبول مصطفى تشاليشكان بمراقبة الفتيات اللاتي يهربن من دار الأيتام. وكشفت التحقيقات أن بعض الفتيات يتم احتجازهن داخل مزرعة دواجن تحرسها الكلاب.
وشهد أول أمس مداهمة الشرطة للمزرعة في منطقة كاييش داغي في بلدة أتاشهير التي خضعت للمراقبة من قبل الشرطة، وخلال عمليات التفتيش تم العثور على شرائط مسجلة تثبت احتجاز الفتيات داخل المزرعة بالقوة واغتصابهن تحت تهديد السلاح.
وعُثر على مسدسين و180 طلقة وأقراص مدمجة تحتوي على مقاطع فيديو لأربع فتيات سبق اختطافهن إلى المزرعة وهن يتعرضن للاغتصاب بالقوة.
وتوصلت الشرطة إلى منزل مالك المزرعة أبوزر سايان في منطقة أتاشهير وقامت بمداهمته، وأسفرت المداهمة عن انقاذ فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا كان سايان يحتجزها داخل منزله بالقوة.
وتبين أن سايان يخيف الفتيات بالسلاح ويهددهن بإرسال التسجيلات إلى أسرهن.
هذا وقضت المحكمة بحبس سايان وعامله صابور ر. بتهم “الاستغلال الجنسي للأطفال” و”تحديد الحريات”.
تجدر الإشارة إلى تزايد وقائع الاستغلال الجنسي للأطفال في تركيا مؤخرًا وتشهد المحاكم يوميًا نظر وقائع لمتهمين بارتكاب جريمة التحرش جنسيًا والاستغلال الجنسي تجاه الأطفال.
من جانبه أعلن مؤخراً وزير العدل التركي عبد الحميد جول أنه من الممكن طرح موضوع عقوبة الإخصاء بطريقة كيميائية لمتهمي قضايا استغلال الأطفال جنسيًا.