القاهرة (زمان التركية)ــ أكدت وزارة التربية والتعليم في مصر، أنه لا صحة للشائعات التي انتشرت حول دعم مدرسة صلاح الدين الدولية التركية في التجمع الخامس لأنشطة تتخذ طابعًا سياسيًا يعادي الدولة.
ووفقا لما جاء في صحيفة “الأهرام” المصرية، قال أحمد خيرى، الناطق الرسمي باسم الوزارة في بيان صحفى اليوم الأربعاء، بخصوص ما أثير حول المدرسة بعد انتشار صورة لطالبة ترفع “شارة رابعة” بفناء المدرسة، إن الواقعة قديمة.
وأوضح المسئول أنه “تم تكليف لجنة من الإدارة العامة للشئون القانونية والإدارة العامة للتعليم الخاص والدولى لبحث موقف المدرسة، وتبين أن الواقعة محل الادعاء ليست حديثة، ويرجع تاريخها إلى عام 2014، وسبق وأن تم بحثها، وبذلك ينتفى إتيان الفعل خلال هذه الفترة”.
كذلك أكدت عبير إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص والدولى، أن الواقعة سلوك فردي ومرت سنوات على وقوعه.
وقالت مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص والدولى إنه “تبين من خلال أعمال لجنة البحث، والتى انتقلت على الفور إلى مقر المدرسة للتأكد من صحة أو عدم صحة الواقعة، أسفر ذلك عن عدم وجود أية أنشطة بالمدرسة خلال هذه الفترة لها اتجاهات سياسية من أي نوع، كما تبين أن الصورة عرضت فى بداية عام 2014، وتم حذفها من الصفحة الشخصية للطالبة، كما أنها قامت بغلق حسابها الشخصى حينها”.
ويوم السبت الماضي نشر موقع إلكتروني مصري خبرًا زعم فيه أن مدرسة صلاح الدين الدولية التركية تعمل لصالح النظامين القطري والتركي، وتنفذ عمليات في مصر بتوجيهات قطرية وإخوانية!
ويبدو من الوهلة الأولى أن الخبرغير منطقي، إذ كيف لحركة على خلاف مع نظام أردوغان أن تتحالف مع دولة حليفة معه، وأن تدعم جماعات محظورة ترفضها فكريا.
من جانبها نفت مدرسة صلاح الدين الدولية، وجود أي علاقة لها بأي جماعة محظورة في مصر أو غيرها.
وجدير بالذكر أن مفتي الديار المصرية السابق الأستاذ الدكتور علي جمعة افتتح هذه المدرسة في عام 2009 وما زال يشغل منصب رئيس مجلس أمناءها.