أنقرة (زمان التركية) – ألقى نجل الرئيس التركي ونائب رئيس مجلس أمناء وقف نشر العلم بلال أردوغان كلمة خلال ورشة المفكرين العرب المقيمين في إسطنبول التي أقامتها بلدية إسطنبول.
وشدد بلال أردوغان في كلمته على أن معاناة العالم الإسلامي تتمحور حول 4 مشكلات أساسية يجب حلها، مؤكدًا أنه يتوجب عليهم إنهاء احتلال العالم الإسلامي.
وأضاف بلال أردوغان أن هذا الاحتلال يظهر من الحين إلى الآخر في صورة احتلال عسكري، وأن الأمر هو هيمنة ثقافية مفيدًا أن المحتل ليس أراضي العالم الاسلامي وحدها بل عقول المسلمين ومحتواها وأن العالم الاسلامي مضطر للفوز على الساحة الثقافية والتقنية والمدنية.
وأشار بلال أردوغان إلى أن الصراعات والاضطرابات والحروب الأهلية المندلعة اليوم في مساحة تبدأ من أفغانستان وتمتد حتى أفريقيا مرورا بالشرق الأوسط تعرقل نهضة العالم الإسلامي موضحًا أنهم مضطرون إلى وضع الاتحاد الإسلامي في قلب أجندتهم وذلك ليس لأن النهضة أمر مصيري فقط بل لأن المولى عز وجل يأمر بالاتحاد.
وشدد بلال أردوغان على أن اتحاد وأخوة المسلمين هو محور الاستقلال والمستقبل، مفيدًا أنه يتوجب عليهم خلق مناخ وروح واتحاد من شأنها أن تجعل المسلمين يتألمون لألم مسلم أخر أينما وجد وذلك بإزالة الفروق المذهبية والعرقية.
وأوضح بلال أردوغان أن الغرب سيواصل تقسيم العالم الإسلامي إلى قطع صغيرة طالما لا تزال فكرة الدول المنفردة قائمة مشيرًا إلى أن العالم الإسلامي على شفا انقسام جديدة.
هذا وذكّر بلال أردوغان بأعمال الترجمة التي شهدها العالم الإسلامي وتطرق إلى الأعمال التي نفذها محمد عاكف أرصوي بمجلة سبيل الرشاد، حيث أفاد بلال أردوغان أن حركة الترجمة الثانية هي فترة الستينات التي شهدت تراجم سيد قطب والمودوي مؤكدًا أن هذه الفترة استمرت في الثمانينيات وحتى التسعينيات.