(الزمان التركية) –تسببت الكلمة التي ألقاها بطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 140 لانفصال بلغاريا عن الدولة العثمانية، في حالة من الجدل وموجة واسعة من الانتقادات.
وقال بطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية كيريل خلال كلمته في اللقاء الذي جمعه الأسبوع الماضي بالرئيس البلغاري رومين راديف إن الدور الروسي في استقلال بلغاريا من التبعية للدولة العثمانية لا يتم تسليط الضوء عليه، وأن التاريخ البلغاري الذي يتناول تلك الفترة من الزمن يتم تفسيره بطريقة خاطئة.
وفي مداخلة على راديو “Eho Moskvı”، رد نائب رئيس الوزراء البلغاري فاليري سيمانوف باعتراض على كلمات وتصريحات رجل الدين الروسي كيريل، متهمًا كيريل بالعمالة لصالح جهاز الاستخبارات السوفيتي (KGB)، قائلًا: “إنه عميل من الدرجة الثانية لجهاز الاستخبارات السوفيتي”.
وأوضح سيمانوف أن كيريل يمتلك طائرة خاصة، وفيلا فارهة في سويسرا، بالإضافة إلى ساعة يد بقيمة 30 ألف دولار، قائلًا: “وبالرغم من ذلك يحاول مؤاخذة رئيس الدولة البلغارية بوقاحة”.