لا يمكن للسلطة الحالية أن تعمل لصالح تركيا
من المستحيل -تقنيًّا- أن تعمل لصالح تركيا
لماذا؟
لأن كل ما هو لصالح تركيا فهو ضد حزب أردوغان
وكل ما هو ضده فهو لصالح تركيا
أمرٌ بسيط، سأقدم لكم مثالًا
ألا نقول إن الدولة تسقط بدون دولة القانون؟
فإذا عاد حزب أردوغان إلى دولة القانون
فسيكون هو أول من يخضع للمحاكمة
ألا نقول إن الاقتصاد ينهار بدون الحريات؟
حزب أردوغان لن يعود للحريات أيضًا
لأن إجراءاته ستكون تحت المجهر إذا عدنا للحريات
سنناقش إجراءاته واعتقالاته ومظالمه وفساده
إذا سادت الحرية في تركيا فسنحاسبه متسائلين:
لماذا صرفت 10 مليارات دولار من خزانة الدولة لبناء جسر مثلاً
مع أن تلكلته الحقيقية لا يزيد عن مليار أو ثلاثة مليارات دولار؟
سنحاسبه.. لماذا فعلت ذلك؟
سنطرح عليه أسئلة كثيرة من هذا القبيل
لذلك لن يعود إلى الحرية والديمقراطية
أما في السياسة الخارجية فسنقول له مثلاً:
عُدْ إلى الخطاب السلمي!
لكنه لن يرجع إلى الخطاب السلمي
لأنه في حاجة لخطابات حماسية
لإثارة مشاعر الناخبين
فهو مضطر للتشاجر مع هذا أو ذاك
نقول له: تصالحْ مع الأكراد!
لن يصالحهم!
لأنه في حاجة لدعم القوميين
هل تعرف ماذا يعني التخلي عن القوميين بالنسبة لأردوغان؟
يعني التخلي عن انتخابات 2019!
فهو مضطر للتعاون مع رئيس الحزب القومي دولت بهتشلي
من أجل الانتخابات الرئاسية
فهو يحرق الدولة حتى لا يخسر دعمَ دولت بهتشلي
هذا الرجل (بهتشلي) ليس لديه أي ذكاء سياسي
ليس لديه عمق تفكير
ليس لديه عقل!
بهذه العقلية لا يمكنه أن يكون حتى محاسبًا في شركة
هل يعقل أن سياسيًّا حصل على 10% من الأصوات يقول:
سنضمّ كلاً من كركوك والموصل إلى الولايات التركية!
هل يعقل أن يكون سياسيّ بهذا القدر من السفاهة؟
هل تسخر من مستمعيك؟
إنه يزعم أن بقاء الدولة في خطر
ومن ثم يتصرف كالأطفال
ويتحدث عن ضمّ أراض أجنبية إلى أراضينا
ألا يجب عليه الحفاظ على أراضيك أولاً؟
دولت بهتشالي لا يستطيع الذهاب إلى حكاري
بسبب خطر إرهاب العمال الكردستاني
هل لديه الشجاعة إلى الذهاب إلى حكاري؟
أنا مستعد لتقبيل يد سياسي يستطيع الذهاب إلى حكاري
والتجول في شوارعها ولو 100 متر!
أنت لا تستطيع التجول واللقاء مع مواطنيك على أراضيك
ومن ثم تتطلع إلى ضمّ أراضي الدول المجاورة إلى الأراضي التركية؟!
لذلك لا يستطيع حزب أردوغان العودة للسلام
فهو أصبح أسيرًا ورهينًا للتيار القومي
لذلك يجب علينا أن نجد حلاً عاجلاً
الحل ليس الحديث والكتابة والرسم
علينا أن نطور سياسة تستطيع إنقاذ الأمة من هذا الأسر
لا يمكن للسلطة الحالية أن تعمل لصالح تركيا
من المستحيل -تقنيًّا- أن تعمل لصالح تركيا
لماذا؟
لأن كل ما هو لصالح تركيا فهو ضد حزب أردوغان
وكل ما هو ضده فهو لصالح تركيا
أمرٌ بسيط، سأقدم لكم مثالًا
ألا نقول إن الدولة تسقط بدون دولة القانون؟
فإذا عاد حزب أردوغان إلى دولة القانون
فسيكون هو أول من يخضع للمحاكمة
ألا نقول إن الاقتصاد ينهار بدون الحريات؟
حزب أردوغان لن يعود للحريات أيضًا
لأن إجراءاته ستكون تحت المجهر إذا عدنا للحريات
سنناقش إجراءاته واعتقالاته ومظالمه وفساده
إذا سادت الحرية في تركيا فسنحاسبه متسائلين:
لماذا صرفت 10 مليارات دولار من خزانة الدولة لبناء جسر مثلاً
مع أن تلكلته الحقيقية لا يزيد عن مليار أو ثلاثة مليارات دولار؟
سنحاسبه.. لماذا فعلت ذلك؟
سنطرح عليه أسئلة كثيرة من هذا القبيل
لذلك لن يعود إلى الحرية والديمقراطية
أما في السياسة الخارجية فسنقول له مثلاً:
عُدْ إلى الخطاب السلمي!
لكنه لن يرجع إلى الخطاب السلمي
لأنه في حاجة لخطابات حماسية
لإثارة مشاعر الناخبين
فهو مضطر للتشاجر مع هذا أو ذاك
نقول له: تصالحْ مع الأكراد!
لن يصالحهم!
لأنه في حاجة لدعم القوميين
هل تعرف ماذا يعني التخلي عن القوميين بالنسبة لأردوغان؟
يعني التخلي عن انتخابات 2019!
فهو مضطر للتعاون مع رئيس الحزب القومي دولت بهتشلي
من أجل الانتخابات الرئاسية
فهو يحرق الدولة حتى لا يخسر دعمَ دولت بهتشلي
هذا الرجل (بهتشلي) ليس لديه أي ذكاء سياسي
ليس لديه عمق تفكير
ليس لديه عقل!
بهذه العقلية لا يمكنه أن يكون حتى محاسبًا في شركة
هل يعقل أن سياسيًّا حصل على 10% من الأصوات يقول:
سنضمّ كلاً من كركوك والموصل إلى الولايات التركية!
هل يعقل أن يكون سياسيّ بهذا القدر من السفاهة؟
هل تسخر من مستمعيك؟
إنه يزعم أن بقاء الدولة في خطر
ومن ثم يتصرف كالأطفال
ويتحدث عن ضمّ أراض أجنبية إلى أراضينا
ألا يجب عليه الحفاظ على أراضيك أولاً؟
دولت بهتشالي لا يستطيع الذهاب إلى حكاري
بسبب خطر إرهاب العمال الكردستاني
هل لديه الشجاعة إلى الذهاب إلى حكاري؟
أنا مستعد لتقبيل يد سياسي يستطيع الذهاب إلى حكاري
والتجول في شوارعها ولو 100 متر!
أنت لا تستطيع التجول واللقاء مع مواطنيك على أراضيك
ومن ثم تتطلع إلى ضمّ أراضي الدول المجاورة إلى الأراضي التركية؟!
لذلك لا يستطيع حزب أردوغان العودة للسلام
فهو أصبح أسيرًا ورهينًا للتيار القومي
لذلك يجب علينا أن نجد حلاً عاجلاً
الحل ليس الحديث والكتابة والرسم
علينا أن نطور سياسة تستطيع إنقاذ الأمة من هذا الأسر