(زمان التركية) – خلال هذا المقال نقدم إليكم عددا من المناطق السياحية والتاريخية ببلدة أكتشاكوجا التي تعد أكبر البلدات التابعة لمدينة دوزجه وبوابتها المطلة على البحر كما أنها تعتبر منبع السياحة في تركيا.
وتحظى بلدة أكتشاكوجا بإقبال شديد من السياح لقضاء العطلات القصيرة بسبب قربها من المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة، بينما ينتظر أهالي أكتشاكوجا أن تُكتشف من جديد بجمالها الطبيعي وتاريخها الغني.
الأماكن التي تستحق الزيارة في بلدة أكتشاكوجا
وادي كوروجول
يبعد الشلال والوادي الواقعان في قرية كوروجول نحو 14 كيلومترا عن مركز البلدة، ويعد الوادي المؤلف من درجات سهلة وصعبة من الأماكن التي تستحق الزيارة في بلدة أكتشاكوجا من قبل عشاق الطبيعة والمغامرة بجمالها الفريد البعيد عن ضغوط المدينة والممشى الممتد المحاذي للتيار المائي.
وتتناسب المنطقة مع رياضات تسلق الصخور والسفاري. وفي عام 2004 تم تسجيل المنطقة كمنطقة تنزه ليتم تسجيلها في عام 2011 كمحمية طبيعية.
مغارة فاقيلّي
مغارة فاقيلّي يعد أحد أكثر مناطق التنزه التي تحظى بشعبية في أكتشاكوجا، فمن المعروف أن الكهف يمتد بطول 1012 مترا وتخصص مساحة 350 متر فقط للزيارة ومفيد لمرض الربو.
ويضم الكهف بداخله ممرات تمتد إلى اتجاهات مختلفة، كما يعد الجزء المعروف منه بإسم “الغرفة البيضاء” غنية بالهوابط والصواعد.
وخلال الفترات الممطرة تتدفق كمية كبيرة من المياه داخل الكهف من المنافذ.
قلعة الجنيفيين
تبعد قلعة الجنيفيين نحو 3 كيلومترات من مركز البلدة، حيث تعد قلعة الجنيفيين رمزًا لمنطقة أكتشاكوجا وسجلت في القائمة المؤقتة للتراث العالمي لليونسكو باسم “قلعة ومستوطنات سورلو الواقعة على طريق الجنيفيين التجاري ابتداء من البحر الأبيض وحتى البحر الأسود”.
ويقع مدخل القلعة التي انشئت من الصخور الركامية من الجانب البري وبجواره يعلو برج مرتفع.
وتضم ساحة القلعة صهريجا للمياه وكان يلبي احتياجات أهل المنطقة من المياه في فترة من الفترات ويعرف حاليا باسم “بئر الأماني”.
ويقع على شرقها وغربها أحد الشواطئ من ذوات العلم الأزرق الذي منحه الوقف الأوروبي للتعليم البيئي لسواحل البحر الأسود.
شلال أكتاش
يقع الشلال على حدود قرية أكتاش، حيث يعد الشلال الذي يبعد 11 كيلومترا عن مركز بلدة أكتشاكوجا و3 كيلومترات عن قرية أكتاش من المناطق الطبيعية التي تستحق المشاهدة في أكتاشكوجا بغطائه النباتي الغني المحيط به.
ويعد شلال أكتاش الذي بدأ السياح الوافدون إلى المنطقة من أجل السياحة البحرية باستكشافه مؤخرا مناسبا لرياضات الطبيعة بين صوت المياه التي تتدفق من ارتفاع 50 مترا والخضرة التي تحتضنه.
ويمتلك الشلال أيضا أحد مسارات المشي المهمة في أكتشاكوجا، حيث يمتد المسار الذي يتحول إلى ممشى من مفترق طريق أكتشاكوجا الدائري وقرية كوجتبه نحو 10 كيلومترات.
جامع همشين
يعود تاريخ الجامع المؤلف من طابقين إلى 150 عاما، وأنشئ الطابق الأول منه بصخور بينما أنشئ الطابق الثاني بالخشب. واستخدم الخشب في إنشاء منارة الجامع وهو بمثابة نموذج للأشغال الصخرية وتقنية خزفية في الطابق الثاني، كما يلفت محراب الجامع ومنبره الأنظار بالأشغال اليدوية.
يقع الجامع في قرية همشين التي تحمل الاسم نفسه وتقع على بعد 15 كيلومترا من مركز البلدة.
هذا وتعد الجوامع الخشبية الموجودة في القرى التي سكنها أتراك أحد أقدم نماذج العمارة الدينية في بلدة أكتشاكوجا.