الرياض (الزمان التركية)- تم تسجيل 3.8 مليون حالة إصابة بالسكري في السعودية خلال عام 2015.
كما سجل مرض السكري من النوع الثاني معدلات انتشار عالية في السعودية بلغت 32.8% ومن المتوقع أن تصل إلى 45.36% في العام 2030.
وبحسب بيانات الاتحاد الدولي للسكري، بلغ عدد حالات الوفاة المرتبطة بمرض السكري 23.420 حالة، بينما وصلت كلفة العلاج والإدارة للشخص 1145 دولارا سنوياً.
وقال رئيس اللجنة العلمية في الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة والوكالة المساعدة للطب الوقائي في وزارة الصحة السعودية مراد المراد أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل ما نسبته 90% من الحالات في السعودية.
من جانبه قال استشاري الغدد الصماء والهرمونات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور علي الزهراني خلال مؤتمر صحفي أقيم الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للسكري: “جاءت أمراض القلب والأوعية الدموية على أنها السبب الأكثر شيوعاً للوفاة، متسببةً بما نسبته 52% من حالات الوفاة لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وذلك بحسب الدراسة الدولية التي أجرتها منظمة الصحة العالمية حول تأثير أمراض الأوعية الدموية لدى مرضى السكري”.
ويقود اتباع أنماط الحياة غير الصحية في السعودية إلى تسارع كبير في معدلات انتشار مرض السكري من النوع الثاني، بما فيها المعدلات المنخفضة من الحركة والنشاط البدني وارتفاع نسبة التدخين، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بأمراض أخرى مرتبطة بالسكري، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.