رويترز- تعهدت الحكومة الاردنية بتكثيف الجهود للافراج عن طيار اسره مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية الاربعاء وطالبت الامم المتحدة بمعاملة انسانية للاسير
أجتمع الملك عبد الله مع كبار القادة العسكريين في الاردن الاربعاء، وانشئت غرفة عمليات على مدى الساعة، بعد أسر تنظيم الدولة الاسلامية لطيار اردني إثر سقوط طائرته اف-16، خلال مهمة عسكرية في محافظة الرقة شمال سوريا، ضمن عملية لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقالت الحكومة الاردنية إنها ستكثف الجهود للافراج عن الطيار الاسير
المتحدث باسم الحكومة الاردنية محمد المومني
وكان الجيش الأردني قد اصدر بيانا الاربعاء أكد فيه اسر الطيار فيما فيما تضاربت الروايات بشأن ما إن كانت الطائرة اسقطت بنيران معادية
وهذا هو أول أسير من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون مسلحي الدولة الاسلامية بمعاملته بطريقة إنسانية.
وبينما افادت روايارت بأن الطائرة اسقطت بنيران مسلحي التنظيم تقول القيادة المركزية الأمريكية إن الادلة تبين أن الطائرة لم تسقط بنيران الدولة الاسلامية لكنها لم تكشف طبيعة الادلة، وتعهدت بدعم الجهود لاعادة الطيار سالما، وقال مسؤول أمريكي إن طائرات أمريكية أقلعت الى الجو بمجرد تحطم الطائرة الأردنية لكن تم الامساك بالطيار قبل أن يمكن بدء أي محاولة انقاذ.