[lightbox full=”http://”][/lightbox]
إسطنبول (زمان عربي) – تتواصل ردود فعل المواطنين الأتراك ووسائل الإعلام العالمية على حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي قامت أول من أمس بعزل مجلس إدارة بنك آسيا القريب من حركة الخدمة وعيّنت بدلا عنه أسماء مقربة من الحكومة لأسباب سياسية.
ومنذ ساعات الصباح المبكر تدفقت جموع غفيرة من المواطنين في تركيا على أفرع بنك آسيا لإيداع أموالهم في البنك رغبةً منهم في مساندته وإفشال مخططات الحكومة الرامية لإشهار إفلاس البنك وتخويف المستثمرين حتى يقوموا بسحب ودائعهم.
وشوهد بعض المتزوجين حديثا وقد قاموا بتحويل خواتم الزفاف والحلي إلى عملة نقدية وإيداعها في البنك، كما قام البعض الآخر ببيع منازلهم وسياراتهم وحتى أثاث منازلهم والأموال التي ادخروها لزواج أبنائهم وسارعوا جميعا إلى أفرع بنك آسيا لإيداعها فيه.
وتدفق الناس على أفرع بنك آسيا في جميع أنحاء تركيا من الأطفال من عمر عشر سنوات حتى السيدات العجائز اللاتي بلغن سن الثمانين.
أما أهالي مدينة أرضروم، بشرق البلاد والمعروفة بأنها أشد المدن التركية بردا في فصل الشتاء فأحضروا الأموال التي جمعوها بصحبة الطبول والمزمار وكأنهم في حفل عرس وجاءوا لمؤازرة البنك.
وشهدت مدينة طرابزون شمال البلاد موقفا مشابها حيث قال أهالي طرابزون الذين يرقصون رقصة “هورون” (ذات الحركات السريعة) بصحبة آلة الكمان التقليدية والخاصة بالمنطقة، إنهم لن يسمحوا بإغراق بنكهم.