أنقرة (زمان عربي) – وجه رئيس حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا كمال كليتشدارأوغلو انتقادا حادا لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه مستشهدا بحديث نبوي شريف.
وقال كليتشدار أوغلو: “لقد قال نبينا الحبيب: “يأتي على الناس زمان يستحل فيه السحت بالهدية والقتل بالموعظة، يقتل البريء ليوعظ به العامة“.وكأن نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم يصف حال تركيا اليوم، قبل عصور طويلة”.
جاء تصريحات كليتشدار أوغلو خلال كلمته في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه بالبرلمان التركي أمس، وقال: “نحن أمام تركيا لاتستطيع أن تتنفس. ركيا يُشهد فيها اضطهاد وظلم مكثف غير مسبوق. وأقول هذا من البداية لكن أرجو ألا يتشائم أو ييأس أحد”.
وأوضح كليتشدار أوغلو أن حزب العدالة والتنمية صعد إلى السلطة بوعود القضاء على الفقر المستشري في البلاد، لكن يوجد بتركيا اليوم نحو 29 مليون فقير، مؤكدا أن نظام حزب العدالة والتنمية يعمل على أن يبقي المواطنين بحاجة له دائما.
وجاء في كلمة كليتشدار أوغلو :
– عدد المواطنين السعداء في تركيا يشهد تراجعا كبيرا. ويعاني نحو 25% من المواطنين من الاكتئاب. وتكشف التقارير عن أن عدد من يتناولون الأدوية المضادة للاكتئاب وصل اليوم إلى 37 مليون شخص بعد أن كان 17 مليونا خلال عام 2008.
– البطالة شهدت ارتفاعا هائلا مسجلة 5 ملايين ونصف المليون عاطل عن العمل.
-كانوا يزعمون أنهم سيدعمون القيم المعنوية، إلا أنهم ملأوا جيوبهم ومحافظ نقودهم. وشهدت معدلات الطلاق ارتفاعا بنسبة ثلاثة أضعاف. وتتعرض النساء يوميا لأعمال عنف.
-كانت ديون المواطنين بعد الأزمة الاقتصادية في عام 2001 نحو 6 مليارات ليرة تركية، وصلت اليوم إلى 353 مليار ليرة تركية.
-كان المواطن الذي يحصل على راتب 100 ليرة تركية يدفع خلال عام 2003 نحو 5.5 ليرة تركية ديون أما اليوم يدفع 55 ليرة تركية ديون مستحقة عليه.
-ارتفع دخل العائلات في الفترة ما بين عامي 2003و2013 بنحو 177%، بينما ارتفعت الديون أيضا بنحو 2676%.
-زيادة حالات السرقة في الفترة ما بين عامي 2009و2013 بنسبة 288%.. و307% زيادة في حالات النصب والاحتيال.. ويعرفون جيدا أن وقائع الاختلاس شهدت زيادة قدرها 540%.. أما الرشوة التي يلعبون فيها دور “الأساتذة” فقد زادت بنسة 684.4%.
-شهد عدد الأطفال المستهلكين للمواد المخدرة الاصطناعية في الفترة بين عامي 2009و2013 أيضًا زيادة قدرها 658.7%.