كاراكاس، فنزويلا (أ ب) – ردا على العقوبات الأمريكية الجديدة، يسعى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى تعزيز صلاحياته باسم محاربة الإمبريالية، مما أثار قلقا بين منتقدي إدارته الاشتراكية.
وانتقد مادورو الولايات المتحدة لفرضها عقوبات أمس الاثنين على كبار المسؤولين الفنزويليين المتهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. وألقى الزعيم الاشتراكي خطابا ملتهبا وكان إلى جانبه المسؤولون الواقعون تحت طائلة العقوبات والذين كانوا يهنئون بعضهم البعض على “الشرف الإمبريالي” الذي منحته واشنطن لهم.
وقال مادورو في وقت متأخر من ليلة الاثنين “الرئيس باراك أوباما باسم النخبة الإمبريالية الأمريكية، قرر أن يتولى شخصيا مهمة هزيمة حكومتي والتدخل في فنزويلا، والسيطرة عليها من الولايات المتحدة. أوباما اتخذ اليوم أكثر خطوة عدوانية وظالمة وضارة ضد فنزويلا على الإطلاق”
وأعلن مادورو أنه سيطلب من الكونغرس الذي يسيطر عليه الحزب الحاكم منحه صلاحيات جديدة للدفاع عن البلاد ضد التهديدات التي تطال سيادتها. ومن المتوقع أن يناقش النواب هذا الإجراء اليوم الثلاثاء.
وانتقد معارضون هذه الخطة، قائلين إنها ستستخدم لسحق المعارضة. كما أثار زعماء المعارضة مخاوف من أن زيادة الصلاحيات قد تسمح لمادورو بإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية المتوقع إجراؤها في وقت متأخر من هذا العام.