بيروت (أ ب) – ذكرت جماعة حقوقية دولية أن أكثر من 600 من العاملين في المجال الطبي قتلوا في الحرب الأهلية السورية في هجمات متعمدة وعشوائية، ومعظمهم على يد القوات الحكومة.
وقالت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان إنها وثقت 233 هجوما على 183 منشأة طبية في أنحاء سوريا منذ بدء الصراع في البلاد في مارس/آذار 2011.
وأضافت المنظمة في تقرير لها صدر اليوم الأربعاء أن حكومة الرئيس بشار الأسد مسؤولة عن 88 في المائة من الهجمات المسجلة وعن 97 في المائة من حالات قتل عاملين في المجال الطبي. وتابعت أنها وثقت 139 حالة وفاة ترجع بشكل مباشر إلى التعذيب والإعدام.
وقالت مديرة التحقيقات في المنظمة إيرين غالاغر إن “كل طبيب يقتل أو مستشفى يدمر يخلف المئات بل الالاف من السوريين بدون مكان يذهبون إليه لتلقى الرعاية الصحية.”