إسطنبول (زمان عربي) – في واقعة مثيرة من التي اعتاد أن يفجروها الموالون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية شبه الرئيس الفخري لجمعية خرجي كليات الإلهيات والمعاهد الإسلامية العليا (TİYEMDER) صلاح الدين يازيجي النظام الرئاسي الذي يرغب أردوغان تطبيقه في تركيا بنظام الأنبياء في الحكم كنوع من المجاملة لأردوغان.
وقال يازيجي إن الأنبياء كانوا يديرون شؤون المجتمعات التي يعيشون فيها بالنظام الرئاسي قائلا: “إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان في الوقت نفسه رئيس الدولة”، على حد تعبيره.
جاء ذلك خلال مشاركة يازيجي في أحد البرامج الحوارية على إحدى القنوات حيث قال: “إن سيدنا محمد كان أول رئيس للدولة الإسلامية”.
وعلى الرغم من أن الآية الكريمة التي تقول “وأمرهم شورى بينهم”، تشير إلى مجلس يضم ممثلا عن كل طائفة من طوائف الشعب المختلفة، إلا أن يازيجي استشهد بها كدليل داعم للنظام الرئاسي الذي يسعى أردوغان لتحويل نظام الحكم في تركيا إليه، مدعيا أن النظام الرئاسي الإسلامي لن يؤدي إلى نظام استبدادي.