تركيا – إسطنبول (زمان عربي) – بعد أن أصبحت الفنانة بيرين ساعات من أشهر نجوم الشاشة التركية والعالم العربي بنجاحها الكبير في دور فاطمة في مسلسل “ما ذنب فاطمة جول؟” وكذلك شهرة كبيرة في أوروبا وروسيا بعروضها المتميزة وتقديمها عددا من الإعلانات. بدأت تجذب الأنظار إليها بتصريحاتها خارج مجال الفن.
وبدأت بيرين ساعات تشغل الرأي العام التركي بآرائها في عدد من الموضوعات لاسيما بعد زواجها من المطرب المعروف كنان دوغولو. وحظيت تصريحاتها خلال الأيام الماضية بشأن عدد من المشكلات والأوضاع الاجتماعية على اهتمام كبير من جماهيرها، ويرصد موقع” زمان عربي” 9 تصريحات مثيرة لبيرين ساعات:
ما قالت ساعات عن انتقاد أردوغان لمسلسل” حريم السلطان”؟
“هل سنكون سعداء إذا تمت إدارة البلاد بمبدأ القناعة في يوم من الأيام؟ سنرى هذا! وهل سنظل نشعر بالفخر بأنفسنا إذا عدنا إلى قوانين الرقابة الذاتية بعد غياب سنوات؟ يجب التفكير في هذا الموضوع…
ماقالت ساعات عن مريم أوزيرلي (هُيام)؟
“أنا أيضًا عانيت كثيرا، لكنني فضلت البقاء والمواجهة والكفاح. لكنها اختارت العودة للبيت والراحة. وآمل ألا تنقطع عن المهنة…”
ماقالت ساعات عن أحداث متنزه جيزي (يونيو/ حزيران 2013)؟
“إن الشعب يريد أن يكون داخل دائرة صنع القرار..”
وعن اللغة العثمانية..
نشرت بيرين ساعات صورة لصفحة من كتاب اسمه “İt’s Okay To Be Different” اشترته هدية لأحد أقاربها. وعلقت على الصورة قائلة: “هذه صفحات من الكتاب الذي اشتريته هدية لصديقتي ميلينا. يا ليت هذا يدخل إلى ثقافتنا، وتكون هناك كتب تتوافق مع عقول الأطفال وتعمل على تعليمهم لغة العالم وأن يكون مسالما مع نفسه والآخرين. أو ليكون درس اللغة العثمانية، اختياريا بدلا عن أن يكون إجباريا على سبيل المثال..”.
عن اتجاهها وزوجها كنان دوغولو للحصول على طفل أنابيب قالت ساعات:
“إن الحمل ليس خبرا يمكن إخفاؤه وبخاصة مع جسد إنسانة نحيفة مثلي لمدة طويلة. وإن حدث شيء كهذا فستلاحظون ذلك لا محالة… مع محبتي..
عن قتل الطالبة الجامعية أوزجيجان أصلان حرقا بعد محاولة اغتصابها.. قالت:
“في بلدي من الصعب أن تكون امرأة، ومن الأصعب أن تكون فتاة حسناء.. وعندما أنظر إلى هذا الوجه الحسن أتذكر ذكريات عمري: ما تعرضت له من إزعاج من زملائي في المرحلة الابتدائية، وما سمعت من كلمات أثناء عودتي من المدرسة إلى البيت بالتنورة الخاصة بالمدرسة، وخطواتي المسرعة في الشوارع المظلمة أثناء العودة من مركز دروس التقوية، المكالمات السخيفة في التليفون تصنيفي بسبب مهنتي، كل هذا للعقول التي لا تحترم المرأة، واختياراتها، وحقوقها…!”.