إسطنبول (زمان عربي) – أحالت السلطات التركية أمس الثلاثاءالمخرج التركي المعروف عالميا مصطفى ألطي أوكلار إلى المحكمة بسبب ادعائه أثناء أحداث منتزه جيزي خلال عام 2013 أن رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان يعاني من اضطرابات في الشخصية.
وقال ألطي أوكلار المتخرج في كلية الطب: “لم أقصد إهانة أردوغان، ولم أوجه له انتقادا، بل شخصت حالته كطبيب”، موضحا أنه يشعر بالقلق لإدارة أردوغان للبلاد بسبب الاضطرابات التي يعاني منها في شخصيته وحالته النفسية التي لا تبدو سليمة.
وأوضح ألطي أوكلار أنه يرسل إلى أطباء من أمثاله ملفات لبعض القضايا التي تنظر هيئة المحكمة فيها، لإعداد تقرير طبي في أشخاص متورطين في جرائم والكشف على قواهم العقلية.
وقال ألطى أوكلار: “يعمل القضاة على تحقيق العدالة في ضوء ما يقدمه أطباء مثلي من تقارير”.
كما قال ألطى أوكلار معلقا على اتهامه بالإهانة لأردوغان: “أنا لا أرى في كلماتي ما يدل على إهانة لأحد. ولم تكن لدي نية للنقد. ولم أقصد أن أرتكب جريمة إهانة لأحد. لأن ما قمت به لايسمى تشبيها بل يسمى تشخيصا طبيا. ولأنني شخصت الحالة النفسية فقط. إن المشتكي يعاني من النرجسية (حب الذات). وما فعلته ليس بتشبيه لأحد، ولم يكن لدي قصد التحقير من أحد. والطبيب الجيد لا يسخر من المرضى، ولا يحقرهم، ولا يستخدمهم أبدا كمجال للسخرية والإهانة”.
أعراض النرجسية بالنسبة لألطي أوكلار:
1- الشعور بأنه مميز، وأنه لا مثيل له، ويشعر بأنه فوق الجميع.
2- يدَّعي دائما أنه يحقق نجاحات غير محدودة، ولديه قوة، وذكاء، وجمال، ومهارات متميزة.
3- ويتمنى التميز، وينتظر من الجميع أن يدركوا أنه مختار ومكلف بوظائف خاصة من قبل القوى الإلهية.
4- المفاخرة بالذات، وينتظر الإعجاب من الجميع دائما.
5- يرى أن لديه الحق في القيام بكل شيء.
6- يستغل نقاط ضعف الآخرين للوصول إلى أهدافه وتحقيق مصالحه الشخصية.
7- يواجه مشاكل في مشاركة عواطف غيره، ولا يهتم بفهم واحترام مشاعر الآخرين.
8- يغار من كل ناجح، أو يعتقد أن الآخرين يغارون من نجاحاته.
9- هو متغطرس ووقح، ويتصرف تصرفا يدل على إعجابه بنفسه.