الأمم المتحدة 3 أبريل نيسان (رويترز) – قالت الأمم المتحدة إن شرطة حفظ السلام التابعة لها “استخدمت قوة مفرطة وغير مصرح بها” فقتلت ثلاثة أشخاص وأصابت أربعة آخرين أثناء احتجاج في بلدة جاو بشمال مالي في يناير كانون الثاني.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة يدعى فرحان حق أمس الخميس إن تحقيقا أجرته المنظمة خلص إلى أن أفراد وحدة للشرطة أطلقوا النار أثناء مظاهرة يوم 27 يناير كانون الثاني. وكان للاحتجاج علاقة بمحاولات الأمم المتحدة الوساطة من أجل السلام بين جماعات مسلحة بالمنطقة.
وأضاف أن أفراد هذه الوحدة سيرحلون “للمثول أمام العدالة” لكنه لم يذكر جنسيتهم.
وتابع للصحفيين “توصل التحقيق أيضا إلى أن بعض المحتجين ومنظمي المظاهرة يتحملون مسؤولية عنف الاحتجاج والذي تضمن استخدام قنابل المولوتوف وإلقاء الحجارة ومحاولات اختراق محيط (المقر الإقليمي للأمم المتحدة).”
وأصيب خمسة من ضباط الشرطة التابعين للأمم المتحدة أثناء الاحتجاج.
وتسعى قوة حفظ السلام في مالي إلى الوساطة لإبرام اتفاق سلام بين المتمردين الشماليين والحكومة. ورفض المتمردون التوقيع ووصلت المحادثات إلى طريق مسدود.
وانتشرت قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في شمال مالي في محاولة لفرض الاستقرار في المنطقة الشاسعة التي احتلها متمردو الطوارق الانفصاليون وإسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة عام 2012 قبل أن تتدخل فرنسا في 2013.