طوكيو 24 أبريل نيسان (رويترز) – سيبعث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي برسالة واضحة إلى الولايات المتحدة خلال زيارته واشنطن الأسبوع المقبل مفادها أن طوكيو مستعدة للاضطلاع بمزيد من المسؤولية الأمنية على الساحة الدولية.
وتظهر حوارات مع الساسة والخبراء أن الزعيم المحافظ يريد من وراء هذه الرسالة تأكيدات جديدة بأن الولايات المتحدة ستتحرك إذا لزم الأمر في أي اشتباك مع الصين.
وقال هاجيمي فونادا رئيس لجنة تعديل دستور اليابان السلمي في الحزب الديمقراطي الحر الحاكم لرويترز في مقابلة “بالطبع أمريكا ملتزمة حيال آسيا ولها مصالح هناك لكننا نريد منها أن تركز أكثر على آسيا وتزيد نفوذها في مواجهة الصين.”
وأضاف “لدينا شعور… بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ… يعزز نزعة الهيمنة في الصين.”.
وبسبب القيود التي يفرضها الدستور السلمي تتعرض اليابان منذ عقود لانتقادات في الولايات المتحدة لاعتمادها على الإنفاق العسكري الأمريكي واستخدامها الأموال المفترض أن تنفقها في الدفاع عن نفسها في التنمية الاقتصادية.
وذكر مسؤول ياباني يشارك في ترتيبات الزيارة أن آبي سيؤكد في واشنطن على أن الزمن قد تغير بالنسبة للعدوين السابقين اللذين أصبحا الآن أقرب حليفين “جزء من الرسالة سيكون أن اليابان ستلعب دورا أكبر في الأمن.”
وقد يطغي الاهتمام بطريقة معالجة آبي للتاريخ العسكري لليابان على رسالته بشأن الأمن. ولا يزال تاريخ اليابان العسكري موضوعا شائكا مع جيرانها الآسيويين بعد مرور 70 عاما على الحرب العالمية الثانية. لكن يبدو أن آبي سيكون مستعدا للمجازفة حين يلقي أول خطاب لرئيس وزراء ياباني أمام جلسة مشتركة للكونجرس يوم 29 أبريل نيسان.
وسيأتي الخطاب بعد قمة تجمع آبي بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في اليوم السابق. وفي 27 أبريل نيسان سيتم الكشف عن أول تحديث للخطوط العامة للتعاون الدفاعي بين البلدين منذ 1997.
طوكيو 24 أبريل نيسان (رويترز) – سيبعث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي برسالة واضحة إلى الولايات المتحدة خلال زيارته واشنطن الأسبوع المقبل مفادها أن طوكيو مستعدة للاضطلاع بمزيد من المسؤولية الأمنية على الساحة الدولية.
وتظهر حوارات مع الساسة والخبراء أن الزعيم المحافظ يريد من وراء هذه الرسالة تأكيدات جديدة بأن الولايات المتحدة ستتحرك إذا لزم الأمر في أي اشتباك مع الصين.
وقال هاجيمي فونادا رئيس لجنة تعديل دستور اليابان السلمي في الحزب الديمقراطي الحر الحاكم لرويترز في مقابلة “بالطبع أمريكا ملتزمة حيال آسيا ولها مصالح هناك لكننا نريد منها أن تركز أكثر على آسيا وتزيد نفوذها في مواجهة الصين.”
وأضاف “لدينا شعور… بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ… يعزز نزعة الهيمنة في الصين.”.
وبسبب القيود التي يفرضها الدستور السلمي تتعرض اليابان منذ عقود لانتقادات في الولايات المتحدة لاعتمادها على الإنفاق العسكري الأمريكي واستخدامها الأموال المفترض أن تنفقها في الدفاع عن نفسها في التنمية الاقتصادية.
وذكر مسؤول ياباني يشارك في ترتيبات الزيارة أن آبي سيؤكد في واشنطن على أن الزمن قد تغير بالنسبة للعدوين السابقين اللذين أصبحا الآن أقرب حليفين “جزء من الرسالة سيكون أن اليابان ستلعب دورا أكبر في الأمن.”
وقد يطغي الاهتمام بطريقة معالجة آبي للتاريخ العسكري لليابان على رسالته بشأن الأمن. ولا يزال تاريخ اليابان العسكري موضوعا شائكا مع جيرانها الآسيويين بعد مرور 70 عاما على الحرب العالمية الثانية. لكن يبدو أن آبي سيكون مستعدا للمجازفة حين يلقي أول خطاب لرئيس وزراء ياباني أمام جلسة مشتركة للكونجرس يوم 29 أبريل نيسان.
وسيأتي الخطاب بعد قمة تجمع آبي بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في اليوم السابق. وفي 27 أبريل نيسان سيتم الكشف عن أول تحديث للخطوط العامة للتعاون الدفاعي بين البلدين منذ 1997.