شهدت العاصمة الجزائرية الأسبوع الماضي معرضا استمر أربعة أيام
للحلوى والشوكولاته اشترك فيه عدد كبير من المنتجين المحليين ومن
ممثلي الشركات العالمية.
ولاقى المعرض إقبالا كبيرا من الزائرين الذين استمتعوا بتذوق
المنتجات في الأجنحة المختلفة وبمشاهدة طهاة من الجزائر وفرنسا
وبلجيكا يعدون أنواعا جديدة من الحلوى.
ذكرت أسمهان أوكات منظمة المعرض ان سوق الشوكولاتة في الجزائر
سوق واعدة وتنمو باطراد.
وقالت “الجزائر هي اكبر مستهلك للشوكولاته ضمن بلاد المغرب
وسوق قيمتها 150 مليون يورو. جيل الشباب في الجزائر يحب الحلوى
والمعرض يتيح لهم فرصة لاكتشاف منتجات جديدة. السوق الجزائرية
بقيمتها البالغة 150 مليون يورو سوق واعدة وأشارت بيانات نيلسن في
عام 2012 إلى أنها تنمو باطراد.”
تنوعت اشكال واحجام والوان حلوى الشوكولاته في معرض الجزائر
الذي تضمن أيضا نافورة من الشوكولاته السائلة أثارت إعجاب
الزائرين.
وذكرت الطاهية الجزائرية نوال أماوي أن المعرض فرصة طيبة
لتعريف المستهلكين بأحدث المنتجات.
وقالت “الهدف هو تسليط الضوء على المنتجات الجزائرية لأن الناس
يحتاجون إلى التعرف عليها. ندعوهم إلى التذوق ونريهم أننا نستطيع
تطوير حلوانا التقليدية وتقديمها بمذاقات وأشكال جديدة.”
واجتمعت آراء الزائرين على الإشادة بالمعرض وبالإنتاج الجزائري
وبتطور صناعة الحلوى المحلية.
قالت زائرة تدعى مليكة موالي “المنتج التقليدي الجزائري ممتاز
ولا فرق بينه وبين الشوكولاته المستوردة. إنتاجنا المحلي من
الشوكولاته رائع المذاق وانواعه كثيرة ولقد نحجنا فعلا في تطويره.”
اما الطاهي الجزائري الشاب سفيان آسوس فقد شدد على أن المنتج
المحلي يضاهي في جودته المنتجات المستوردة من الشوكولاته.
وقال آسوس “نحن نبين للناس أن لديما منتج وطني نستطيع أن نصنع
منه شوكولاته متميزة. نحن لا نحتاج بالضرورة إلى الاستيراد ولا
إلى المنتجات العالمية ذات الثمن المرتفع التي لا يستطيع شراءها
إلا قليلون.”
استمر معرض الحلوى بالجزائر بين الثاني والعشرين والخامس
والعشرين من ابريل نيسان.
خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية
(إعداد عماد ابراهيم للنشرة العربية – تحرير لبنى صبري)