أنقرة (زمان التركية) – زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الأعداء الذين يتظاهرون بأنهم حلفاء لتركيا سلبوها إنتاج القنب وأن “تركيا باتت حاليًا تستورد القنب من الخارج” مشيرًا إلى أن وزارة الزراعة تتخذ إجراءات في هذا المجال الصدد.
وأعلن الصحفي عبد الرحمن ديليباك، في مقاله بصحيفة عقد، دعمه لتصريحات أردوغان بشأن القنب قائلا: “في الواقع بإمكاننا عكس الدفة بالتحكم في الحشيش. وبالإمكان إنهاء كون القنب الهندي خطرا واستغلاله”.
واستنكر ديليباك تدمير الحشيش والمخدرات الأخرى التي تصادرها قوات الأمن قائلا: “يدمرون الحشيش. لاتفعلوا هذا! يوجد الحشيش في البرعم بأعلى أنثاه، وبعيدا عن هذا فإن هذا النبات نبات ممتاز فعلا. اسحقوه ومزقوه لكن ليظل في التربة. اضيفوا إليه السماد العضوي وسيصبح غير صالح للاستخدام كحشيش. ضعوه في التربة مرة أخرى لكن لا تحرقوه”.
وأضاف ديليباك أن هذا النبات هو نبات ممتاز استخدم في الأقراص السومرية كهدية للبشرية وحظره قادة الدولة العميقة في العالم مفيدا أن منصة كيندر التي يشارك ضمنها قررت إرسال خطاب شكر لأردوغان بسبب تصريحاته هذه.
وزعم ديليباك أن القنب يمكن استخدامه في 2500 منتجا أساسيا و50 ألف منتج صناعي نهائي بمجال الصناعة بقدر استخدامه في صناعة الورق المحلي.
وصدرت صحيفة البعث التي تديرها جماعات إسلامية مقربة لأردوغان اليوم بعنوان “إنتاج القنب قضية دولة”.
وسردت الصحيفة في خبرها فوائد القنب بدءً من ساقه وحتى ورقه مفيدة أن الفوائد التي سيحققها القنب المحظور انتاجه بحجه استخدامه في المخدرات للإنتاج القومي لا تحصى.
وأضافت الصحيفة في خبرها أنه لا يوجد نبات في العالم قادر على تحقيق التوازن بين البروتين وامتصاص الدهون من أجل صحة الانسان والحيوية بقدر نبات القنب مشيرة إلى احتوائه على الأحماض الأمينية هيستيدين ، آيسولوسين ، ليسين ، ليسين ، ميثيونين ، ثريونين ، فينيل ألانين ، تريبتوفان ، فالين ونسبة كبيرة من البروتين.
هذا ويعود تاريخ القنب إلى ما قبل 10 آلاف سنة، حيث يشير تاريخ كولومبيا إلى كون انتاج القنب أقدم صناعة عرفتها البلاد في عام 8 آلاف قبل الميلاد.