أنقرة (زمان التركية) – يواصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عرض لقطات هجوم نيوزيلندا الإرهابي الذي أودى بحياة 50 شخصًا خلال اللقاءات الجماهيرية التي يعقدها في إطار حملته الترويجية للانتخابات المحلية ومهاجمة الأحزاب المعارضة.
وبعد تحويله الهجوم الدموي في نيوزيلندا إلى أداة ترويجية للانتخابات المحلية، أدلى أردوغان بتصريح آخر خطير وصف فيه حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بـ”الحزب الكافر الملحد اللاديني”، وذلك خلال مقابلة أجراها على قناة تلفزيونية.
واتهم أردوغان الحزب الكردي بإطلاق النار على جامع بمدينة ديار بكر في جنوب شرق تركيا وتدميره قائلاً: “حزب الشعوب الديمقراطي الكردي هو مجموعة ملحدة لادينية مفتقرة للإيمان! لا يحترمون المساجد ولا غيرها. أليس هم من هدموا المدارس بأكملها أيضًا؟ ما يفعلونه فقط هو الهدم والحرق”.
وعقب تصريحات أردوغان هذه بدأت نيابة تونجالي تحقيقات ضد الرئيس المشارك للحزب الكردي، سيزاي تملي، بتهمة الترويج لتنظيم إرهابي.
وطالبت النيابة برفع الحصانة عن تملي لاتخاذ إجراءات قانونية بحقه بحجة إدلائه بتصريحات يمدح فيها عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون.