أنقرة (زمان التركية)- توقع ممثلو قطاع العقارات في تركيا، ارتفاع أسعار العقارات بشكل تدريجي خلال العام الجاري حتى تصل إلى 50%.
وأوضح ممثلو قطاع العقارات أن سبب ارتفاع أسعار العقارات سيأتي نتيجة زيادة تكاليف البناء.
نظمي دورباكاييم، رئيس جمعية المقاولين في اسطنبول، أكد أن زيادة التكلفة الحقيقية لتكاليف البناء لم تنعكس على أسعار العقارات منذ أغسطس 2018 بسبب ظروف السوق، ولكن ستقوم الشركة بإعادة التسعير وفقا للتكاليف الجديدة، حيث من المتوقع أن ترتفع أسعار العقارات بنسبة 50 % ولكن بشكل تدريجي، مشيرا إلى أن تكلفة المتر المربع للمنزل الذي نسميه اقتصاديا اليوم وصلت الى 4 آلاف ليرة.
وأضاف دورباكاييم أن سعر الحديد للطن كان 3 آلاف و 350 ليرة تركية في يونيو من العام الماضي، وتجاوز 5 آلاف ليرة تركية في ديسمبر. كما ارتفع إلى 5 آلاف و 730 ليرة في الأيام الأولى من شهر يناير، يتم شراؤه اليوم من 5 آلاف و 500 ليرة.
وتابع: “وارتفع سعر المتر المكعب للخرسانة C35 من 195 ليرة في يونيو من العام الماضي إلى 255 ليرة اليوم. تم شراء كيس الأسمنت مقابل 17 ليرة في يونيو و 22 ليرة في يناير”.
أما رئيس جمعية مطوري الإسكان والمستثمرين، ألتان إلماس، فأوضح أن سعر طن الحديد ارتفع من 500 دولار إلى 750 دولار، وبالتالي عندما تضيف ذلك إلى تأثير سعر الصرف، فستجد أن أسعار العقارات سترتفع بشكل أكيد.
يذكر أنه خلال العام الأخير ارتفع سعر بيع المنازل المستقلة الحديثة بنحو 67 في المئة، بينما ارتفع إيجارها بنحو 40 في المئة.
كما ارتفعت أسعار الشقق السكنية في شتى أرجاء تركيا بنحو 35 في المئة، بينما ارتفع إيجارها بنحو 17 في المئة.
وتشير إحصاءات نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى ارتفاع متوسط سعر المتر مربع للعقار السكني في شتى أرجاء تركيا إلى 2914 ليرة وبلوغ متوسط سعر العقار السكني نحو 378 ألف و820 ليرة. وبلغ متوسط الإيجار حوالي 1480 ليرة.
وخلال العام الأخير ارتفع سعر الوحدات السكنية، التي تم بنائها خلال الأربع سنوات الأخيرة، بنحو 38 في المئة في حين ارتفع إيجارها بنحو 22 في المئة.