أنقرة (زمان التركية) – تعرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للانتقاد بسبب طلبه العفو من الأتراك، ثم قيامه بتوزيع الأموال على الأطفال وجعلهم يقبّلون يد.
أقام الرئيس رجب طيب أردوغان مؤتمرا في ولاية أديامان، أحد الأماكن الأكثر تضررًا من الزلازل، والتي زارها بعد 3 أسابيع من الزلزال الذي أودى بأكثر من 44 ألف شخص في تركيا والآلاف غيرهم.
وتبريرا لضعف الاستجابة الحكومية في فور وقوع الزلزال، قال أردوغان: “لسوء الحظ، وبسبب التأثير المدمر للهزات وسوء الأحوال الجوية والصعوبات التي سببتها البنية التحتية المتضرر، لم نتمكن من العمل بالطريقة التي أردناها في أديامان في الأيام القليلة الأولى. سامحوني”.
ثم قام أردوغان بتوزيع الأموال على الأطفال وجعلهم يقبّلون يده.
وشدد أردوغان خلال تصريحاته على أن أديامان من أكثر المدن تضررًا من الزلازل القوية غير المسبوقة والدمار الذي سببته الهزات الارتدادية في العالم.
وأضاف الرئيس: “نحن على دراية بكل شيء، ولا ينبغي لأحد الشك في أننا نقوم بما هو ضروري، وما سنفعله. سرعنا عمليات الإنقاذ والإغاثة لإخواننا من أديامان تحت الأنقاض بعد التغلب على الصعوبات في الأيام الأولى”.
كما صرح الرئيس أردوغان أن الوزراء قد وضعوا جهود البحث والإنقاذ والإغاثة بالترتيب مع الأفراد والمتطوعين الذين تم تعيينهم في المدينة.
إلا ان الرد جاء مختلفا من سكان أديمان، حيث دشنوا على وسائل التواصل الاجتماعي، حملة بعنوان “لا أسامحك” للرد على طلب أردوغان.