وصل «هوس» الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدوّه اللدود ـ الصديق السابق له الداعية الإسلامي فتح الله غولن إلى حدّ التشكيك في تغلغل مناصري الأخير في صفوف حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، فأمر بتطهير نفسه، بعد محاولة الانقلاب الفاشل في 15 تموز الماضي. (جريدة السفير)
الوضع التركي لم يستقر بعد ولا يزال الجميع في طور الحصول على المعلومات، ولا أعتقد أن أحداً يملك الإجابة على أسئلة حول مستقبل الوضع، فضلًاً عن وجود أولويات داخلية أخرى سوف تبحثها الإدارة التركية بعيداً عن التنظيمات الإسلامية. (محمد كمال ،البوابة نيوز)
لم يكتف أردوغان بدعم تلك الجماعات المتطرفة فى سوريا والعراق ومصر، بل انطلق لمحاربة جماعات وسطية مثل الخدمة والعداء مع الأزهر على خلفية دعم الإخوان المسلمين في مصر. (علاء سمير، باحث حقوقي وكاتب)
إن الدول الأوروبية نجحت في استدراج “أردوغان” إلى حيث تريد استدراجه، متبعة معه سياسة الاستفزاز، ليرد هو بسياسة التخبط والتصريحات غير الموزونة، مستغلة ثورة الغضب التي أعمت بصيرته، ليثبت للعالم (بيده لا بيد غيره) صدق كل الادعاءات والافتراءات التي تروجها الصحافة الغربية للعالم عنه. (سامية أنور دنون، هافينغتون بوست عربي)
إن أردوغان من طائفة الزعماء الذين يفوق عدد أعدائهم عدد أصدقائهم، فهو يحشر أنفه فيما لا يعنيه فى دول عدة بتدخلات فجة، ودخل فى مصادمات ومشاحنات مع القوى الكبرى التي تصفى نزاعاتها وخلافاتها على رقعة شطرنج الشرق الأوسط، وسيكون له جولة مع أمريكا. (محمد ابراهيم الدسوقي، الأهرام)
الحديث الدائر فى تركيا بعد فشل التمرد، مختصراً فى سؤال أساسي من الداخل والخارج: أين تتجه تركيا؟.. والإجابة من الداخل جاءت واضحة فى الكلمة التى ألقاها الرئيس أردوغان أمام الجماهير بعد فشل الانقلاب، فقد كشف عن محاكمات ومتابعات تمس أهم مؤسستين، هما: الجيش، والقضاء، وأيضا مطاردة أنصار جولن، أما بالنسبة للخارج، فإن كل المعطيات تشير إلى مزيد من تدهور الجبهة الداخلية، لأن المحاكمات والتصفيات والمطاردات ستقابل برد فعل مماثل. (خالد عمر بن ققه، الأهرام)