أنقرة ( الزمان التركية): طالب الاتحاد الأوروبي السلطات التركية بضرورة احترام حقوق الإنسان الأساسية عقب اعتقال زوجة الصحفي بولنت كوروجو بدلا عنه لعدم العثور عليه.
جاء ذلك في إطار إجابة المفوضية الأوروبية على أسئلة بشأن اعتقال زوجة كوروجو لعدم عثور قوات الأمن عليه واعتراف الشرطة التركية بهذا صراحة.
وأعربت المفوضية الأوروبية عن قلقها تجاه التطورات التي أعقبت إعلان حالة الطوارئ في تركيا، مشيراً إلى صدور قرارات اعتقال بحق العديد من الصحفيين بجانب إغلاق العديد من المؤسسات الإعلامية.
وأكد الاتحاد الأوروبي ضرورة احترام السلطات التركية لسيادة القانون والحقوق الإنسانية والحقوق الأساسية تحت أي ظرف كان، مشدداً على أهمية إجراء محاكمة عادلة في الاتهامات الموجهة إلى الأشخاص.
وأضافت المفوضية الأوروبية في بيانها أنه يجب على الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي توفير حرية الصحافة والحقوق الأساسية والمقاضاة العادلة في إطار الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، مؤكدة أنها ستواصل طرح هذه القضايا في لقاءاتها مع السلطات التركية.
يُذكر أن السلطات التركية أصدرت قرار اعتقال بحق بولنت كوروجو، رئيس تحرير صحيفة “النظرة إلى الغد” (يارينا باكيش) التي أغلقتها السلطات، وعندما لم تتمكن من العثور على كوروجو قامت باعتقال زوجته هاجر كوروجو لتقرر المحكمة حبسها.
وأشار طارق كوروجو، نجل الصحفي بولنت كروجو، إلى الواقعة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بقوله: “أنا ابن بولنت كوروجو والسلطات التركية تحتجز والدتي رهينة لعدم عثورها على والدي. لا تسكتوا على هذا الوضع”. ولاتزال السلطات تحتجز هاجر كوروجو في السجن.