أنقرة (الزمان التركية): في برقية أرسلها إلى رئاسة الوزراء التركية أشار الرئيس العام لاتحاد صناديق موظفي القطاع العام التركي إسماعيل كونجوك إلى الظلم الذي يشهده القطاع العام متمثلا في حملات الإقالة موضحا أن السلطات المدنية تضغط على رؤساء الأقسام لإيجاد أشخاص ينتمون لحركة الخدمة (الكيان الموازي كما تسميه الحكومة) من أجل حصدهم من وظائفهم.
وأضاف كونجوك أن البلديات تُجبر العاملين ممن يزعم انتماؤهم إلى حركة الخدمة على الاستقالة من وظائفهم ويتم تهديد من يمتنع عن تقديم طلب الاستقالة.
وتم إقالة نحو 70 ألف موظف من القطاع العام في أعقاب محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي من بينهم العديد من أعضاء الصناديق المختلفة بالقطاع العام.
وأشار كونجوك أيضا إلى أنه يتم تصنيف موظفي الحكومة كمقربين من حركة الخدمة لمجرد امتلاكهم حسابًا في بنك آسيا الذي كان مقربا من الخدمة والذي تمت مصادرته، كدليل لإدانتهم.
وأفاد كونجوك بأن المنشورات التي تتم مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للموظفين والمدرسين المقربين من الحركة التي يضعها أطفال الموظف باتت تُستخدم حجة لإقالته وإبعاده عن العمل.