أنقرة (الزمان التركية): أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أن النظام البرلماني ليس حلا لمشاكل تركيا، مؤكداً أنه سيتم طرح المقترح الدستوي الذي سيتضمن النظام الرئاسي على البرلمان خلال فترة قصيرة ثم طرحه للاستفتاء أيا كانت النتيجة.
يُذكر أن رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي طالب يوم أمس خلال اجتماع نواب الحزب بطرح النظام الرئاسي للتصويت ومن ثم الاستفتاء عليه حتى ولو لم يحظ بعدد الأصوات الكافية.
وثمن يلدرم دعم رئيس حزب الحركة القومية للنظام الرئاسي وافتتح كلمته خلال اجتماع الحزب الموسع مع رؤساء شعب الحزب في المدن المختلفة في أنقرة اليوم الأربعاء بشكر بهشلي.
وأفاد يلدرم بأن تصريحات بشهلي “الباعثة للأمل” تمثل موقفاً نموذجيا للشعب قائلاً: “الحاجة لتعديل دستوري أصبحت عاجلة وملحّة. فعبارات السيد بهشلي محفّزة ومشجعة. البرلمان أو الشعب هو من سيقرر هذا. وقرار الشعب هو الأصوب. لهذا خلال فترة قصيرة سنطرح على البرلمان دستورًا جديداً”.
” سنطرح الدستور لاستفتاء شعبي أيا كانت نتيجة التصويت البرلماني”
كما أفاد يلدرم بأن تركيا بحاجة إلى تغيير نظامي سيخلق إرادة سياسية قوية، مشيرا إلى أنه لا أحد سيستطيع إفساد علاقته مع أردوغان وأنهم سيعملون معاً بالطريقة الأكثر ملاءمة.
ولم يخفِ يلدرم رغبته في النظام الرئاسي منذ توليه منصب رئيس الوزراء، كما أعلن مؤخراً أن “الدستور الجديد والنظام الرئاسي” هما السبيل الوحيد للأمن والاستقرار الدائمين في تركيا”.