أنقرة (الزمان التركية): أرسلت ميرال أكشنار التي تقدمت لرئاسة حزب الحركة القومية في تركيا وتم فصلها من الحزب بعد فترة قصيرة فاكساً إلى الرئيس رجب طيب أردوغان بعدما عجزت عن الوصول إليه عبر الهاتف تشير خلاله إلى وجود خطأ يتعلق بأسماء المعتقلين خلال حملة ما يسمى بـ”تسلّل أنصار حركة الخدمة إلى حزب الحركة القومية”.
وأفادت أكشنار بأنه من اللافت للانتباه اعتقال شخصيات داعمة لها في إطار الحملات الأمنية، مؤكدة أن تصنيف القوميين الأتراك أنصاراً لحركة الخدمة هو خطأ كبير وأن هذه الشخصيات المعتقلة هى من الأسماء التي تتصدى للحركة.
وأخبرت الرئاسة التركية أكشنار بأنه تم فحص الادعاءات المتعلقة بالأسماء المشار إليها.
يُذكر أن السلطات التركية أصدرت قرارات اعتقال بحق 33 شخصاً في إطار الحملة الأمنية التي بدأتها نيابة أنقرة تحت مسمى “تغلغل حركة الخدمة إلى حزب الحركة القومية”. وكانت اللجنة التأديبية التابعة للحزب قد صوّتت بالإجماع على فصل أكشنار من الحزب وكان من بين أسباب الفصل وصفها بكبير الكيان الموازي من قبل رئيس الحزب دولت بهشلي.
جدير بالذكر أن رئاسة مجلس الوزراء التركي بادرت إلى تشكيل لجنة تتبعها لجان في مقرات جميع المحافظات لفحص الشكاوى والتظلمات من حملة الاعتقالات والإقالات الموسعة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في منتصف يوليو /تموز الماضي والتي ركزت بشكل أساسي على المنتسبين لحركة الخدمة التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء هذه المحاولة، وذلك على خليفة تزايد الشكاوى في هذا الصدد ووصول الحملات إلى رجال مقربين من الحكومة.