عواصم عربية (الزمان التركية): لايزال العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام يدور حول محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/ تموز الماضي وحول الإجراءات التي أقدم عليها الرئيس رجب طيب أردوغان بعدها .. فيما يلي بعض تعليقات الكتاب والمحللين حول ما يجري في تركيا:
” إن ما أقدم عليه أردوغان كان بمكن أن يصبح طبيعياً لو لم يدع أنه ملتزم بمبادئ إسلامية مقدسة أو أنه يؤمن بالثوابت في خطواته السياسية، إلا أن ما قام به يتناقض كلياً مع ما قاله من قبل، وليس هذا إلا الخروج من التزام بأي مبدأ وانسلاخ مما كان يدعيه في وضح النهار وأبعد عن نفسه كل ما يمكن أن يدافع أنصاره عنه من زاوية عقيدية زائفة”.
(عماد علي، صحيفة المثقف)
” التجاوزات المستمرة في ملف حقوق الإنسان وتراجع الحريات في تركيا، التي تتعرض اليوم لانتقادات دولية كبيرة بسبب تفاقم الانتهاكات واستمرار عمليات الاعتقال الواسعة وغيرها من السياسات التعسفية الأخرى، التي تقوم بها السلطات التركية ضد الخصوم والمعارضين، أثارت قلق الكثير من المنظمات والمراكز الحقوقية الخاصة بالدفاع عن الحقوق والحريات، التي أدانت استخدام العنف من قبل الرئيس التركي الذي تمكن من فرض سيطرته المطلقة على تركيا بشكل عام من خلال استحداث بعض القوانين والأنظمة الجديدة، التي شرعت استخدام أساليب القمع وإسكات الأصوات المعارضة تحت مسميات وطنية مختلفة”.
(شبكة النبأ المعلوماتية)
” الدعم القوي الذي قدمه أردوغان للجماعات المتشددة، وضعهما في سلة واحدة، وجعل اسمه يتصل بشكل وثيق بكلمات “الإرهاب وداعش”، وحول بلاده لتصبح الأولى عالميًا في دعم الإرهاب، وكانت هذه أولى خطايا الرئيس التركي، طوال فترة حكمه رئيسًا للبلاد، تحدث كل وسائل الإعلام العالمية عن الدعم التركي للإرهاب وجماعاته المتطرفة، والذي تحدثت عنه صحيفة “الجارديان” البريطانية في أوائل العام الحالي في أقوى ملف لها عن الدعم الأردوغاني للإرهاب، أكدت خلاله أن سياسات أنقرة السبب الأول لاستمرار تواجد تنظيم داعش المسلح، مشيرة إلى أن تركيا قدمت الدعم للتنظيم وساهمت في امتداد عملياته من الدول العربية إلى الأوروبية، وأن تركيا قدمت لداعش ما يبقيها متواجدة بالساحة، بل أيضًا ما يجعل أعمال ذلك التنظيم المتوحش تنتقل إلى أوروبا”.
(سمر مدحت، صحيفة الدستور)
“الكثير من علامات الاستفهام أصبحت تُحيط بالأوضاع فى تركيا، فالدولة التى كانت تؤكد دائماً استقرارها، وتراهن أن لا أحد يستطيع زعزعة هذا، باتت بين ليلة وضحاها الأكثر اضطراباً فى منطقة الشرق الأوسط”.
(محمد حسن عامر، صحيفة الوطن)