أنقرة (الزمان التركية) – انضم الكاتب وأستاذ العلوم الإسلامية إحسان ألي أتشيك بعد الكاتب التركي الإسلامي المعروف مصطفى إسلام أوغلو، إلى صفوف الشخصيات الإسلامية التي تنبه إلى منابت ومصادر دوافع انتشار الفكر الداعشي في تركيا وتسلط الضوء على خطورة المناهج الدراسية المطبقة في المدارس والجامعات الدينية الرسمية.
وفي حديثه على قناة TELE1 أوضح ألي أتشيك أن الشاب الذي يدرس في كليات الشريعة ومدارس الأئمة والخطباء حاليا هو شخص محتمل تحوله إلى داعشي بعد فترة، نظرا للأفكار والتصورات المطروحة في المناهج الدراسية والكتب المقررة.
وقال إن منفذ هجوم ملهي رينا الليلي الذي راح ضحيته 39 شخصا هو أجنبي قدم من الخارج، غير أن تركيا تضم أشخاصا يمكنهم تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وفي تعليق منه على التصريحات المعادية للاحتفال برأس السنة الميلادية التي طرحت قبل وبعد هجوم ملهى رينا الليلي، أكد ألي اتشيك أن المسلمين لو عرفوا دينهم حق المعرفة لذهبوا إلى الكنائس واحتفلوا برأس السنة الميلادية مع المسيحيين، بحسب رأيه، مبررا ذلك بأن سيدنا عيسى – عليه السلام – هو نبي مرسل من الله سبحانه وتعالى وفقا للدين الإسلامي.
وفي صعيد متصل، كان مصطفى إسلام أوغلو، أحد الكتاب الإسلاميين المعروفين والمفضلين لدى أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم والرئيس رجب طيب أردوغان، قد وصف مدارس الأئمة والخطباء الدينية التي تخرج منها أردوغان وكليات الشريعة في تركيا بـ”مؤسسات تخرج الدواعش”.
جاء ذلك في تغريدة نشرها إسلام أوغلو في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، ذكر فيها أن تركيا ستواصل تنشئة وإخراج الدواعش طالما لم يتم تغيير المناهج التعليمية لمدارس الأئمة والخطباء وكليات الشريعة.