أنقرة ( الزمان التركية): أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عملية درع الفرات التي يدعم فيها الجيش التركي عناصر من الجريش السوري الحر في شمال سوريا ستستمر.
وقال أردوغان: ” إن سكان جرابلس يعودون إليها ولا تزال عملية تحرير بلدة الراعي قائمة. وسنتقدم حتى بلدة الباب”. مضيفا أنهم مضطرون لإخراج هذه المناطق من قائمة التهديدات بالنسبة لتركيا”.
وعقد أردوغان مؤتمرا صحفيا قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيوريوك، تطرق خلاله إلى القضايا التي سيتناولها خلال لقاءاته في الدورة الحادية والسبعين للجمعية.
وأجاب أردوغان خلال المؤتمر على أسئلة الصحفيين موضحًا أن الولايات المتحدة هى المذنبة في مسألة طرد عناصر الجيش السوري الحر للجنود الأمريكيين مشيرا إلى أن تصرفات المسؤولين الأمريكيين تجاه الجيش السوري الحر هي التي أدّت إلى هذا التوتر مؤكدًا أن المسؤولين الأتراك وأعضاء القوات الخاصة أخرجوا نحو 30 من عناصر القوات الخاصة الأمريكية من هناك.
“يريدون إظهار منبج على أنها ملك لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري”
وواصل أردوغان حديثه قائلا: للأسف أعلنا منذ البداية أننا لن نسمح بوجود وحدات حماية الشعب الكردية وعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي في شمالي سوريا. وعلى الرغم من أن تل عبيدة هى مدينة يسكنها العرب تُركت إلى وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي السوري بعد طرد تنظيم داعش الإرهابي منها”.
وعاتب أردوغان الولايات المتحدة قائلا: “قالوا إن عملية جرابلس ستستمر ثلاثة أربعة أشهر غير أن الأمر انتهى في غضون 15 يوما”.
كما أفاد أردوغان أن الأتراك هم من يعرفون هذه المنطقة ويدركون طبيعة ساكنيها. كما ناشد المسؤولين في حلف الناتو قائلا: “نحن حلفاؤكم، دعونا نتكاتف ونطهر المنطقة من هذه القاذورات”.