أنقرة (الزمان التركية): أدلى أسرة مراد تكين، الطالب بالمدرسة العسكرية، الذي قُتل أعلى جسر إسطنبول ليلة المحاولة الانقلابية، بتصريحات حول ملابسات مقتل نجلها أعلى الجسر.
أفادت أسرة الضحية أن نجلها قُتل أعلى جسر البسفور خلال ليلة المحاولة الانقلابية بعدما داسوا على حلقه أولا، ثم ذبحوه، مطالبةً بالعثور على قتلة نجلها الذي كان طالباً في المدرسة الحربية الجوية والبالغ من العمر 21 عاماً وتقديمهم للمحاكمة.
يرفض إطلاق النار على المواطنين بحجة وجود انتحاري
وذكرت أسرة الضحية أن المرة الأخيرة التي قضوا فيها الوقت مع نجلهم الذي كان في الصف الثاني للمدرسة العسكرية الجوية، كان في عطلة عيد الفطر المبارك بمنزلهم في بلدة بورنوفا بمدينة إزمير، مشيرةً إلى أنه كان ضمن المجموعة التي وُجّهت إلى جسر البسفور خلال الساعات الأولى من المحاولة الانقلابية.
وأوضحت أسرة الضحية أن القيادات طالبوه بإطلاق النار على المواطنين بحجة وجود انتحاري بينهم، غير أنه ترك سلاحه ودخل بين المواطنين، ليتم قتله بوحشية بالزجاجات والعصي والجنازير الحديدية.
وبعد مرور عشرة أيام تمكنت الأسرة بصعوبة من التعرف على الجثة المجهولة الملامح داخل مشرحة منطقة يني بوسنة بمدينة إسطنبول.
روى والد الضحية سدات تكين لحظات المشرحة قائلاً: “في بادئ الأمر عرضوا علينا صوراً، بعدها كشفت نجلي كليا. كان في حالة يصعب تمييز ملامحها. تعرفت عليه من التجويف في إصبعه. كما يوجد في وجهه ثلاث وشمات. ومنها علمت أنه جثمان نجلي. ثم بدأت التعرف على شعره وقدميه. كان الأمر يصعب احتماله. لقد تم تمزيق جسد نجلي بالعصي وآلات حادة”.
منع الصلاة عليه في الجامع
هذا وأفادت والدة الضحية شوقية تكين أن أكثر ما آلمها هو رفض الجامع استقبال جثمان نجلها وعدم الصلاة عليه في جوامع منطقة عثمان غازي.