واشنطن (الزمان التركية): قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمديد العقوبات المفروضة على السودان عاما آخر.
وقال أوباما في معرض تبريره للقرار الصادر أمس الاثنين إن سياسات وتصرفات الحكومة السودانية لاتزال تشكل خطرا على الأمن القومي والسياسة الخارجية لأمريكا.
وأضاف أوباما، في رسالته الروتينية للكونجرس عند تجديد العقوبات، أن سياسات وتصرفات الحكومة السودانية التي أدت للعقوبات لم تتم تسويتها وتشكل خطرا خطيرا وغير عادي على الأمن القومي وللسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت ” سودان تربيون” بحسب ما نقل موقع” روسيا اليوم” أن الخارجية الأمريكية القرار بأنه “فني وجزء من عملية روتينية سنوية، ولا يؤثر على قدرة الرئيس في تخفيف العقوبات في أي وقت في المستقبل، مشيرة إلى أن قرار أوباما يعتبر جزءا من عملية سنوية بدأت منذ 3 نوفمبر 1997 عندما أعلنت واشنطن قانون الطوارئ الوطني فيما يتعلق بالسودان.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن حكومة الولايات المتحدة تظل ملتزمة بمواصلة الانخراط بمستوى عال في السياسات مع السودان وكانت واضحة مع حكومة السودان بشأن الخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان تخفيف العقوبات الاقتصادية ونتطلع إلى استمرار التبادل الصريح مع نظرائنا السودانيين والذي سيقود البلدين إلى نتائج يسعى إليها الطرفان.
ووضعت واشنطن السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب وتجدد عقوباتها الاقتصادية عليه منذ عام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وخففت الإدارة الأمريكية من العقوبات المفروضة على السودان، وسمحت للشركات الأمريكية بتصدير تكنولوجيا الاتصالات إلى السودان، كما سمحت بمنح السودانيين تأشيرات دخول إلى أراضيها من سفارتها في الخرطوم، فضلا عن استثناءات تتعلق بالمجال الزراعي.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في سبتمبر الماضي أن محاربة الإرهاب تمثل هدفا مهما للولايات المتحدة وتعهدت بالانخراط مع حكومة السودان في جهود لحماية حقوق الإنسان وحل الصراعات الداخلية ومعالجة الاحتياجات الإنسانية وتحسين الاستقرار الإقليمي والحريات السياسية والمساءلة والمحاسبة.
https://youtu.be/pOf2jfxBZ8I