باريس ( الزمان التركية) أحيل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي و13 شخصا إلى القضاء، في إطار التحقيق بتعمد ساركوزي تجاوز سقف النفقات خلال حملته الرئاسية في عام 2012، بالاستعانة بفواتير مزورة، فيما يعرف بقضية “بغماليون”.
وتحقق المحكمة في مدى تورط ساركوزي في أنشطة التحايل والحسابات المزورة التي وقعت حينها.
وتتهم النيابة ساركوزي بتعمد تجاوز سقف النفقات المحدد بـ22,5 مليون يورو مستعينا بفواتير مزورة من شركة “بغماليون” للعلاقات العامة.
وقال مصدر قضائي إن أحد القاضيين المكلفين بالملف وهو سيرج تورنير قرر في 3 فبراير، إحالته إلى المحاكمة بعد فشل جهود ساركوزي القانونية لتفادي ذلك في ديسمبر.
وأصدرت الشركة فواتير بقيمة 18,5 ملايين يورو باسم حزب ساركوزي اليميني الذي كان اسمه آنذاك “الاتحاد من أجل حركة شعبية” قبل تعديله إلى “الجمهوريون” عوضا عن إصدارها باسم حملته.
وأقر إداريون في الشركة بوجود أنشطة احتيال وحسابات مزورة وستركز المحاكمة على إمكانية إدراك ساركوزي نفسه بما جرى أو اتخاذه قرارات بشأنه.