الرباط (وكالات)- ذكرت وسائل إعلام مغربية أن الشرطة الإسبانية اعتقلت أمس الثلاثاء إمامي مسجد مغربيين يشتبه في دعمهما لتنظيم داعش الإرهابي في بلدة سان أنتوني دي بورتماني بجزيرة إيبيزا الواقعة على البحر المتوسط.
ونقلت وسائل الإعلام المغربية بيانا للحرس المدني الإسباني قال فيه إن اعتقال هذين الرجلين تم في سياق تعاون استخباراتي مغربي إسباني.
وقال البيان إن الموقوفين كانا يشجعان على انضمام المترددين على المسجد الذي يديرانه في إيبيزا للأفكار المتطرفة والتشبع بها، ويحرضان على العنف ضد من كانا يسمونهم “أعداء الإسلام”، ويثنيان على كل الذين قرروا الانتقال إلى مختلف بؤر الصراع ل”الجهاد والانضمام إلى صفوف داعش”.
وأضاف البيان أن أحد الموقوفين أظهر علنا دعمه لهذه المجموعة الإرهابية عبر تسهيل الوصول إلى مختلف منشوراتها وشرائط الفيديو الخاصة بها، وكذا روابط أخرى مختلفة.
ويبلغ أحد الإمامين المغربيين من العمر (31 عاما) والثاني (35 عاما).
ويعكف المحققون حاليا على تحليل الوثائق والبيانات الموجودة على الأجهزة الإلكترونية التي جرى ضبطها خلال هذه العملية للكشف عن العلاقة المحتملة بينهما وبين عناصر متطرفة أخرى.
ومع اعتقال هذين الشخصين، بلغ عدد الموقوفين بتهمة الإرهاب في إسبانيا 156 شخصا منذ العام 2015.