الرياض (الزمان التركية) – أعلنت الداخلية السعودية أن قوات الأمن قتلت اثنثن من الإرهابيين في عملية أمنية بحي الياسمين شمال العاصمة الرياض.
وتوفرت معلومات لدى الأجهزة الأمنية عن تواجد مطلوبين خطيرين، يحملون أسلحة وأحزمة ناسفة، بأحد المنازل شمال الرياض وتمت محاصرة الموقع من الصباح.
وعندما طالبت قوات الأمن المسلحين بتسليم أنفسهم، بادروا بإطلاق النار على رجال الأمن، ما استدعى الرد بالمثل ومقتل اثنين.
وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في بيان إن الجهات الأمنية تمكنت من رصد تواجد المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري – سعودي الجنسية، المطلوب منذ العام الماضي لدوره الخطير في تصنيع أحزمة ناسفة نفذت بها عدد من الجرائم الإرهابية مختبئاً في منزل يقع بحي الياسمين شمال مدينة الرياض ومعه شخص آخر ظهر أنه يدعى طلال بن سمران الصاعدي- سعودي الجنسية واتخاذهما من ذلك المنزل وكراً إرهابياً لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة.
وبحسب المعلومات باشرت الجهات الأمنية فجر يوم أمس السبت في تطويق الموقع وتأمين سلامة سكان المنازل المجاورة والمارة وتوجيه نداءات في الوقت ذاته لتسليم نفسيهما إلا أنهما رفضا الاستجابة وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن في محاولة للهروب من الموقع مما أوجب تحييد خطرهما خاصة أنهما يرتديان حزامان ناسفان كانا على وشك استخدامهما لولا عناية الله ثم سرعة تعامل رجال الأمن معهما مما حال دون ذلك. ونتج عن العملية مقتلهما وإصابة أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة نقل على إثرها للمستشفى وحالته مستقرة فيما لم يَصْب أحد من الساكنين أو المارة بأي أَذًى ولله الحمد وقد ضبط في المنزل وبحوزة الإرهابيين المذكورين الآتي:
١- حزامان ناسفان في حال تشريك كاملة وتم إبطالهما.
٢- قنبلة يدوية محلية التصنيع.
٣- حوضان صغيران بهما مواد يشتبه بأن تكون كيميائية تستخدم لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة.
وقد أكدت تلك المضبوطات مدى خطورة ما كان المذكوران يخططان للإقدام عليه من عمل إجرامي عملا للإعداد عليه خاصة أن طايع المذكور يعد خبيراً يعتمد عليه تنظيم “داعش” الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية التي كان منها عملية استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ بعسير والعمليتين اللتين جرى إحباطها في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فَقِيه فيما استهدفت الثانية بكل خسة ودناءه المسجد النبوي الشريف .
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أنها ستواصل بمشيئة الله من خلال الأجهزة الأمنية تعقب أولئك المفسدون والعمل على كشف مخططاتهم وإفشال مايسعون إليه بجرائمهم الدنيئة من سفك للدماء واستباحة للحرمات وإهدار للمقدرات وإثارة للفوضى وترويع للآمنين وسيحمي الله البلاد من شرورهم وهو القادر على ذلك والله الهادي إلى سواء السبيل”.