أنقرة (الزمان التركية) – في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقيام بجولة خليجية، وجه مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي عبارات شديدة اللهجة إلى تركيا في تصريحات له بشأن الأزمة مع قطر.
وذكرت وكالة أنباء الأسوشيتد برس أن المعلمي ذكر أنه إذا ما كانت تركيا تعمل على التدخل في شؤون العالم العربي سرا فإنه يتوجب عليها أن تدرك أن هذه المرحلة قد ولّت.
وشهد اليوم اجتماع المعلمي مع مراسلي الأمم المتحدة عقب قطع كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين علاقاتها مع قطر، حيث ذكر المعلمي أنه يتوجب على قطر الانصياع للقرارات الستة التي اتخذها وزراء خارجية الدول الأربع خلال اجتماعهم في الخامس من يوليو/ تموز، مؤكدا أنه من السهل الانصياع لهذه القرارات التي تتضمن حملات مثل التصدي للإرهاب وخطاب الكراهية.
ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إعلان المعلمي أن “إغلاق قناة الجزيرة القطرية ليس شرطا” بأنه إشارة تدل على نية الدول المقاطعة لقطر تخفيف التوتر معها.
وعلى الصعيد الآخر أضاف المعلمي أنه يتوجب على تركيا إدراك أن زمن التدخل العسكري غير المرغوب فيه في العالم العربي سواء سرا أو علانية قد ولّى، مشددا على ترحيبهم برغبة تركيا في لعب دور بناء، أما في حال سعيها للعب هذا الدور من خلال تدخل عسكري أو قاعدة عسكرية، فإن دورها لن يكون مثمرا. ورأت العديد من وسائل الإعلام أن تصريحات المعلمي هذه بمثابة تحذير لتركيا.
هذا وأعلن المعلمي أن اتخاذ تركيا خطوة كهذه سيضر بمكانتها في العالم العربي.