أنقرة (الزمان التركية): انتقدت نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض المتحدثة باسم الحزب سلين سايك بوكى تمديد الحكومة حالة الطواري.
وقالت سلين في تصريحاتها إن البرلمان التركي بدأ العام التشريعي الجديد السبت الماضي “لكن للأسف لا يمكن القول بأن العملية التشريعية بالمعنى الذي تعرفونه قد بدأت. لأن القائمين على هذا البلد وضعونا أمام مشهد مخزٍ آخر وقرروا مد حالة الطوارئ. كنا قد وجهنا دعوة صريحة من هذا المنبر وقلنا إن الرفع الفوري لحالة الطوارئ هو ما تحتاج إليه تركيا. تركيا بحاجة إلى التطبيع. والتطبيع لا يتحقق أبدا بتمديد الطوارئ واغتصاب الإرادة الشعبية والقيام بانقلاب مدني. وبالتالي فإننا بالانقلاب المدني بدأنا هذا الأسبوع مرحلة تشريعية اغتصبت خلالها جميع صلاحيات البرلمان؛ حصن الإرادة الشعبية وحمى السيادة في تركيا ومؤسسها والذي لم يتنازل عنها حتى تحت قصف القنابل”.
“العدالة والتنمية هو فقط من يرى أن تركيا بحاجة إلى الطوارئ”
وأضافت سلين: “الانقلابيون المدنيون فعلوا ما عجز الانقلابيون العسكريون عن فعله بمدهم حالة الطوارئ مرة أخرى. واغتصبوا سلطة البرلمان الأساسية ألا وهى التشريع بالنيابة عن الشعب من خلال حكم الطوارئ هذا. ومن موقعنا هذا نشعر بحاجة إلى التأكيد مرة أخرى وبشكل صريح على أن تركيا ليست بحاجة إلى الطوارئ في التصدي للإرهاب والانقلابيين. تركيا بحاجة ملحة إلى الديمقراطية للتصدي للانقلابيين، فالعدالة والتنمية والقصر الذي يُدار الحزب من داخله (القصر الرئاسي) هما فقط من يرى أن تركيا بحاجة إلى الطوارئ وبات من الواضح أن الطوارئ تحولت إلى أداة يستخدمها العدالة والتنمية لتنفيذ انقلاب مدني. الطوارئ تحولت إلى حجة وضعها العدالة والتنمية لحماية نفسه وليس لأن تركيا بحاجة إليها”.
https://youtu.be/KbF86IyriPE