أنقرة (الزمان التركية): في إجابته على أسئلة الصحفيين حول النظام الرئاسي، وصفت المتحدثة باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض سلين سايك بوكى رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشالي بـ”الإطار الاحتياطي” لقصر الرئيس رجب طيب أردوغان.
يُذكر أن رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشالي قد أكد خلال اجتماع لحزبه أول أمس أن الرئيس رجب طيب أردوغان ألقى الظل على نزاهة منصب رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن شرطه الأول لدعم النظام الرئاسي هو عودة أردوغان إلى حدود مهامه المحددة بالدستور.
وأوضحت بوكى أن النظام البرلماني الحالي لا يعاني من أي مشكلة، بل إن الديمقراطية والقانون هما من يعانيان من مشاكل في تركيا، وتابعت قائلة: “نخاطب الإطار الاحتياطي للقصر الرئاسي ونقول له إن المشكلة ليست مشكلة النظام السياسي، بل هى مشكلة الديمقراطية التي تعاني منها تركيا. ليس مشكلة النظام السياسي بل هى المشكلة الاقتصادية والحقوقية التي يعاني منها مواطنونا. المهمة الوحيدة الواقعة على عاتقنا هى تدعيم وتقوية الديمقراطية”.
وأضافت بوكى: “نزداد فقراً وتتشكل محاكم تابعة للقصر عند إحلال النظام الرئاسي. كلمة “الرئاسة” في حد ذاتها تذيب تركيا وتلحق أضراراً بها. ولهذا نتمسك بالنظام البرلماني. وإن تطلب الأمر دفع ثمن لحماية النظام البرلماني فنحن مستعدون لذلك”، على حد قولها.